أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

العالم

أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

ترامب
ترامب

ذكر موقع "آر بي سي - أوكرانيا" الإخباري مساء أمس الأربعاء أن أوكرانيا قد صاغت ردها على خطة السلام الأمريكية وأرسلته إلى واشنطن، دون الإعلان بعد عن تفاصيل المقترح المضاد الأوكراني.

وتعرضت الخطة، التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لانتقادات واسعة، حيث وصفها العديد بأنها "قائمة أمنيات" روسية، إذ تبنت في جوهرها مطالب موسكو.

وبموجب الخطة، لم يكن على أوكرانيا التخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" فحسب، بل كانت ستوافق أيضا على تقييد حجم قواتها المسلحة والانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها حاليا في شرق البلاد، والتي تتمتع بتحصينات دفاعية قوية.

وفي المقابل، كان من المتوقع أن تلتزم موسكو بعدم شن أي هجمات إضافية على الأراضي الأوكرانية.

وأبرزت الخطة نقاط خلاف جوهرية تتعلق بـ الحدود والضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث سبق للقيادة الأوكرانية برئاسة الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن استبعدت أي تنازل عن أراضيها، مؤكدة رفضها الاعتماد كليا على التعهد الروسي بعدم التدخل العسكري مجددا.

وتعكس هذه التطورات استمرار التوترات بين كييف وموسكو، وتعقيد أي جهود للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في المنطقة.