وزراء خارجية أوروبا يجتمعون في فيينا.. أوكرانيا تتصدر النقاش رغم غياب لافروف وروبيو

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

شئون عربية

وزراء خارجية أوروبا يجتمعون في فيينا.. أوكرانيا تتصدر النقاش رغم غياب لافروف وروبيو

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

من المتوقع أن يحضر وزراء الخارجية من عشرات الدول الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا يومي الخميس والجمعة، وسط تركيز كامل على الحرب في أوكرانيا.

لكن الاجتماع سيشهد غيابًا بارزًا على المستوى الأعلى، إذ لن يسافر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ولا نظيره الروسي سيرجي لافروف إلى العاصمة النمساوية، على أن يمثل كل منهما الاجتماع ممثلون رسميون بدلاً عنهما.

ومن المتوقع أن يتركز جدول أعمال المؤتمر، الذي يرأسه هذا العام فنلندا، على تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، دون إدراج المفاوضات الحالية أو خطط السلام لإنهاء الحرب على جدول الأعمال الرسمي، كما لا يُتوقع اتخاذ أي قرارات رسمية خلال اليومين.

ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الصراع في أوكرانيا محور عشاء غير رسمي يجمع وزراء الخارجية مساء الأربعاء، وهو لقاء لم تُدعَ إليه روسيا ولا بيلاروس، وفق مصادر دبلوماسية.

وتعتبر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منصة دبلوماسية مهمة بين الشرق والغرب لحل النزاعات والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أنه لا يزال غير واضح ما إذا كانت المنظمة ستتمكن من لعب دور فعال بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.

ولدى المنظمة خبرة واسعة في مراقبة الانتخابات ومناطق النزاع، لكنها تحتاج إلى موافقة جميع 57 دولة عضوًا لاتخاذ أي قرار بشأن مهامها المستقبلية في المنطقة.