الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تخطط KNDS لطرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2026 شركتا KNDS وليوناردو تواصل تطوير وحدة المدفعية لتلبية الاحتياجات الإيطالية أول عقد إنتاج متسلسل لـ 296 مركبة باتريا 6x6 من طراز CAVS للقوات المسلحة الألمانية ”روبليس” تؤكد لنظيرها اللبناني أن إسبانيا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لويس بلاناس يُحدد أهم المبادئ التوجيهية للقطاعين الزراعي والسمكي في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية إلما سايز: ”إسبانيا تُلهم الدول الأخرى باحترامها لحقوق الإنسان في قضايا الهجرة” الحكومة الاسبانية تؤكد دعمها لمنطقة فالنسيا وتُبقي على استعدادها لمواصلة العمل على إعادة الإعمار بيدرو سانشيز يدعو الكتل البرلمانية إلى المساهمة في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية نجل المسن صاحب واقعة المترو يكشف ملابسات الحادث ويؤكد عدم اتخاذ إجراءات قانونية وزير الاتصالات: مبادرة «مصر الرقمية» تؤهل المواطنين للعمل في مجالات التكنولوجيا وجذب الاستثمارات خبير طبي يحذر من موجة H1N1 ويؤكد ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا تسريب أولي لهاتف Xiaomi Redmi Note 15 5G بسعر 280 يورو قبل الإعلان الرسمي

العالم

الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار

الرئيس السوري أحمد الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع

شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، على أن الدولة لا تحمل أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكوّن، مشيراً إلى أن "سوريا تدخل مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة على أساس الاستقرار ومشاركة الشعب".

جاء ذلك خلال لقائه في قصر الشعب بدمشق وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي البلاد، بحضور محافظ اللاذقية محمد عثمان ومحافظ طرطوس أحمد الشامي، وفق ما أفادت به تدوينات الرئاسة السورية على منصة "إكس".

وأكد الشرع أن "سوريا دولة مواطنة تضمن العدالة وتحفظ حقوق جميع السوريين"، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز مشاركة الشعب في عملية إعادة البناء وضمان الاستقرار.

من جهتهم، أكد الحضور أهمية ترسيخ السلم الأهلي وسيادة القانون، مشددين على ضرورة إعداد خريطة استثمارية في الساحل لدعم التنمية وتوفير فرص العمل، في خطوة لتطوير البنية الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

وتستغل بعض الجهات الخارجية وأصوات انفصالية حالة التنوع الثقافي في سوريا لترهيب بعض المكوّنات، رغم عدم صدور أي تهديد رسمي، في محاولة لزرع الفتنة وتفتيت النسيج المجتمعي بهدف تقسيم البلاد وإضعافها.

وكانت مناطق الساحل السوري شهدت في مارس الماضي أحداثاً دامية، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق على قوات الأمن، قبل أن تستعيد الحكومة السيطرة على المنطقة، في عمليات طالت مسلحين وخلّفت انتهاكات بحق المدنيين وسلب وحرق ممتلكات.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لضمان عودة الاستقرار واستمرار عملية إعادة بناء الدولة.