محمد أبو داوود: الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث السياسية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تخطط KNDS لطرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2026 شركتا KNDS وليوناردو تواصل تطوير وحدة المدفعية لتلبية الاحتياجات الإيطالية أول عقد إنتاج متسلسل لـ 296 مركبة باتريا 6x6 من طراز CAVS للقوات المسلحة الألمانية ”روبليس” تؤكد لنظيرها اللبناني أن إسبانيا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لويس بلاناس يُحدد أهم المبادئ التوجيهية للقطاعين الزراعي والسمكي في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية إلما سايز: ”إسبانيا تُلهم الدول الأخرى باحترامها لحقوق الإنسان في قضايا الهجرة” الحكومة الاسبانية تؤكد دعمها لمنطقة فالنسيا وتُبقي على استعدادها لمواصلة العمل على إعادة الإعمار بيدرو سانشيز يدعو الكتل البرلمانية إلى المساهمة في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية نجل المسن صاحب واقعة المترو يكشف ملابسات الحادث ويؤكد عدم اتخاذ إجراءات قانونية وزير الاتصالات: مبادرة «مصر الرقمية» تؤهل المواطنين للعمل في مجالات التكنولوجيا وجذب الاستثمارات خبير طبي يحذر من موجة H1N1 ويؤكد ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا تسريب أولي لهاتف Xiaomi Redmi Note 15 5G بسعر 280 يورو قبل الإعلان الرسمي

فن وثقافة

محمد أبو داوود: الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث السياسية

محمد أبو داوود
محمد أبو داوود

قال الفنان والمخرج محمد أبو داوود إن هناك علاقة «وثيقة جدًا» بين الفن والسياسة، مؤكداً أن الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويستشرف الأحداث قبل وقوعها، مستنداً إلى خيال المؤلفين والقائمين على الأعمال الفنية الذين يكونون غالباً سابقين لعصرهم.

واستشهد أبو داوود بأعمال الكاتب الراحل وحيد حامد التي تنبأت بأحداث سياسية كبرى، مثل فيلم «طيور الظلام» الذي تنبأ بالصراع بين الإخوان والدولة، وفيلم «البريء» الذي سبق مظاهرات الأمن المركزي، مشيراً إلى أن الفن سباق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكنه «لا يقدم حلولًا، وإنما يشاور على المشكلات» ليلفت انتباه المجتمع ويحدث التغيير.

وشدد أبو داوود على أن الفن رسالة يجب أن تُقدم في إطار من المتعة لجذب الجمهور وتوصيل الرسالة المرجوة.

وبشأن مدى تأثر الفن بالسياسة، روى الواقعة الخاصة بفيلم «شيء من الخوف» في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث منع الفيلم من العرض في البداية بعد وصول معلومات للرئيس تفيد أنه يقصد شخصية «عتريس». إلا أن عبد الناصر طلب مشاهدة الفيلم بنفسه، وبعد أن شاهده سمح بعرضه.

وأضاف أبو داوود أن قصة الفيلم التي كتبها الأديب ثروت أباظة كانت مستوحاة من شخصية مستبدة في إحدى قرى الشرقية، ولم يكن لها أي إسقاط على الرئيس عبد الناصر، كما أشيع وقتها وما زال البعض يظن حتى اليوم.