ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسليم مروحية NH90 Sea Tiger البحرية إلى القوات البحرية الالمانية يبلغ عددها 44 .. المجر تتسلم جميع دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2 A7HU الجيش الألماني يطلب 20 مروحية هجومية خفيفة إضافية من طراز H145M إيجل 5 رباعية الدفع .. 4000 مركبة قيادة ودعم محمية من الفئة الثانية ”الأميرال رونارك”.. رائدة جيل جديد من الفرقاطات ”سيرا ريغو” تؤكد التزام الحكومة بنظام الرعاية البديلة ”بيدرو سانشيز” يؤكد التزام الحكومة تجاه مؤسسة كارولينا الحكومة الاسبانية تخصص 152 مليون يورو لأبحاث العلوم الصحية ماريوت ريزيدنسز هليوبوليس يفوز بجائزة ”مشروع المساكن ذات العلامات التجارية للعام 2025” في جوائز ACE وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا

شئون عربية

ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة

ترامب
ترامب

من المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لتوقيع اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع في شرق الكونغو وضمان حرية الوصول إلى المعادن النادرة في المنطقة للحكومة والشركات الأمريكية.

ويتيح هذا الحدث لترامب، الذي تفاخر مرارًا بدوره في التوسط للسلام في بعض من أكثر النزاعات تعقيدًا في العالم، فرصة إضافية لتسويق نفسه كـ صانع اتفاقات دولي وربط هذا النجاح المحتمل بجائزة نوبل للسلام.

ويشارك في مراسم التوقيع، إلى جانب الرئيسين فيليكس تشيسيكيدي وبول كاجامي، عدد من المسؤولين من دول أفريقية أخرى، وذلك في الوقت نفسه الذي أثار فيه ترامب جدلاً بعد تصريحاته الأخيرة حول دولة الصومال وموقفه من استقبال مهاجريها في الولايات المتحدة.

وصف البيت الأبيض الاتفاق بأنه "تاريخي"، ويأتي بعد جهود سلام متعددة الأشهر من جانب الولايات المتحدة وشركائها، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وقطر، ويُكمل اتفاقًا سابقًا تم توقيعه في يونيو الماضي.

مع ذلك، يبقى السلام الذي توسط فيه ترامب هشًا وغير مستقر، إذ تعاني الكونغو الديمقراطية منذ عقود من النزاعات مع أكثر من 100 جماعة مسلحة، أبرزها حركة إم 23 المدعومة من رواندا، ما يجعل مستقبل الاتفاق رهينًا بمدى التزام الأطراف المتنازعة واستقرار الأوضاع الميدانية.