أكد المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO)، مايك بيرجيس، اليوم الأحد، استمرار التحقيقات في الهجوم الإرهابي الذي وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني، مستهدفًا احتفالاً يهوديًا تزامن مع أول أيام عيد الحانوكا، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 29 آخرين.

وأشار بيرجيس خلال مؤتمر صحفي عقب الحادث، إلى أن الاستخبارات الأسترالية تدعم بشكل كامل جميع الجهود الأمنية لكشف ملابسات الهجوم وتحديد هوية المنفذين والجهة التي تقف وراءه، مؤكدًا أن التحقيقات لم تتوصل بعد إلى نتائج ملموسة.

وشدد المسؤول الأمني على أن الأجهزة المختصة تبذل قصارى جهدها لكشف دوافع الهجوم الإرهابي، فيما تواصل السلطات الأسترالية تنفيذ عملية أمنية واسعة في موقع الحادث، وجمع المعلومات اللازمة من مسرح الجريمة.

وكانت الشرطة قد أوضحت أن أحد منفذي الهجوم لقي مصرعه أثناء إطلاق النار، بينما تم اعتقال الآخر، مؤكدة أن التحقيقات في بدايتها وأن الجهود ما زالت مستمرة لتأمين المنطقة وملاحقة أي تهديدات محتملة.