علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري

دين

علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

مكة المكرمة
مكة المكرمة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن من تعظيم العلماء لمكة المكرمة استحباب الغسل قبل دخولها، حيث ذهب الفقهاء إلى أن الغسل لدخول مكة سنة مستحبة، مستدلين بفعل النبي ﷺ، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارًا [رواه البيهقي في سننه الكبرى وأصله في صحيح البخاري].

وأوضح علي جمعة أن تعظيم مكة المكرمة جزء من تعظيم الله لبيته الحرام، مشيرًا إلى أن الله حرم على المشركين الاقتراب من المسجد الحرام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ...﴾ [التوبة:28].

وأشار إلى أن المسلم يجب أن يعظم الكعبة وجميع مكة المكرمة باعتبارها بيت الله الحرام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس... فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة...» [رواه البخاري ومسلم].

كما أكد علي جمعة أن من واجب المسلم تعظيم الليالي المباركة مثل ليلة القدر، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ... سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ﴾، وكذلك الليالي العشر من بداية شهر ذي الحجة: ﴿وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.

وأضاف أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعد من سنن السلف الصالح، ويشمل إحياء ذكرى المولد بأنواع القربات كالصدقات، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد المدائح النبوية، مستندًا إلى أقوال عدد من المؤرخين والعلماء مثل ابن الجوزي وابن كثير وابن حجر وجلال الدين السيوطي.

وختم علي جمعة بتأكيد أن تعظيم الأماكن التي اختارها الله بالبركة والقداسة، وتقديس الكعبة المشرفة، واجب على المسلمين، إذ جعل الله الحج ركنًا من أركان الإسلام، قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ...﴾ [آل عمران:96]، ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ...﴾ [المائدة:97].