ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة

اخبار عسكرية

ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

إسرائيل
إسرائيل

كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول مساعي المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية للوصول إلى الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معترفًا بصعوبة حل هذا الملف عسكريًا في ظل نقص المعلومات.

وقال نيتسان ألون، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول عن ملف استعادة الأسرى في شعبة الاستخبارات العسكرية، في حوار مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن أكثر من 2500 جندي وضابط يعملون في هذه المهمة، موزعين على عدة أجهزة استخباراتية بينها الوحدة 8200، وجهاز الشاباك، ووحدة 504 المختصة بتجنيد العملاء.

وأشار «ألون» إلى أنّ القوات الإسرائيلية واجهت «شحًا كبيرًا في المعلومات» حول أماكن احتجاز الأسرى لدى حماس، مؤكدًا أن الحركة كانت تنقلهم باستمرار من مكان إلى آخر خشية انكشاف أماكن وجودهم، ما صعّب من عملية الوصول إليهم.

وفي اعتراف صادم، قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن جيشه «قتل عددًا من الأسرى الإسرائيليين عن طريق الخطأ»، مشيرًا تحديدًا إلى الجندي نمرود ألوني الذي قُصف المنزل الذي كان يتواجد فيه خلال العمليات شمال القطاع.

وأضاف ألون: «في السابع من أكتوبر أصبتُ بصدمة تامة، ليس فقط من حجم الإخفاق العسكري، بل من الخشية على انهيار الدولة كلها»، مؤكدًا أن الحديث عن فهم ما جرى في ذلك اليوم لا يزال «ادعاءً غير دقيق».

كما انتقد ألون الأداء السياسي في التعامل مع ملف الأسرى، قائلاً: «مساهمة المستوى السياسي في دفع الصفقات كانت ضئيلة جدًا، والعبء الأكبر تحمله طاقم التفاوض والدول الوسيطة».

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن إنجاز صفقة تبادل جديدة تفضي إلى الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين.