ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

اخبار عسكرية

ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

إسرائيل
إسرائيل

كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول مساعي المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية للوصول إلى الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معترفًا بصعوبة حل هذا الملف عسكريًا في ظل نقص المعلومات.

وقال نيتسان ألون، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول عن ملف استعادة الأسرى في شعبة الاستخبارات العسكرية، في حوار مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن أكثر من 2500 جندي وضابط يعملون في هذه المهمة، موزعين على عدة أجهزة استخباراتية بينها الوحدة 8200، وجهاز الشاباك، ووحدة 504 المختصة بتجنيد العملاء.

وأشار «ألون» إلى أنّ القوات الإسرائيلية واجهت «شحًا كبيرًا في المعلومات» حول أماكن احتجاز الأسرى لدى حماس، مؤكدًا أن الحركة كانت تنقلهم باستمرار من مكان إلى آخر خشية انكشاف أماكن وجودهم، ما صعّب من عملية الوصول إليهم.

وفي اعتراف صادم، قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن جيشه «قتل عددًا من الأسرى الإسرائيليين عن طريق الخطأ»، مشيرًا تحديدًا إلى الجندي نمرود ألوني الذي قُصف المنزل الذي كان يتواجد فيه خلال العمليات شمال القطاع.

وأضاف ألون: «في السابع من أكتوبر أصبتُ بصدمة تامة، ليس فقط من حجم الإخفاق العسكري، بل من الخشية على انهيار الدولة كلها»، مؤكدًا أن الحديث عن فهم ما جرى في ذلك اليوم لا يزال «ادعاءً غير دقيق».

كما انتقد ألون الأداء السياسي في التعامل مع ملف الأسرى، قائلاً: «مساهمة المستوى السياسي في دفع الصفقات كانت ضئيلة جدًا، والعبء الأكبر تحمله طاقم التفاوض والدول الوسيطة».

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن إنجاز صفقة تبادل جديدة تفضي إلى الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين.