وزيرة التنمية الفلسطينية تحذر: غزة تواجه كارثة إنسانية مع نقص حاد في الإيواء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

العالم

وزيرة التنمية الفلسطينية تحذر: غزة تواجه كارثة إنسانية مع نقص حاد في الإيواء

الأوضاع الإنسانية
الأوضاع الإنسانية

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة الفلسطينية، ورئيسة غرفة العمليات الحكومية الطارئة، الدكتورة سماح أبو عون، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة شديدة الخطورة، خاصة مع شتاء قاسٍ يزيد من آثار العدوان والدمار المستمر.

وأوضحت الوزيرة خلال مقابلة على برنامج «طلة صباح» عبر فضائية «معا» وشبكة إذاعية معا، أن الأمطار الغزيرة أدت إلى غرق نحو 27 ألف خيمة ووفاة عدد من المواطنين، بينهم أطفال، نتيجة الفيضانات وانهيار أماكن الإيواء المؤقتة.

وأشارت أبو عون إلى أن الحكومة، بالتعاون مع المؤسسات الأممية والمجتمع المدني، أنشأت مراكز إيواء جديدة في مناطق أقل عرضة للغرق، وأطلقت غرفة عمليات حكومية لتنسيق الجهود بين أكثر من 55 مؤسسة عاملة في القطاع.

وأكدت الوزيرة أن تلبية جميع المناشدات الإنسانية غير ممكنة في ظل النقص الحاد في مواد الإيواء، مشيرة إلى حاجة غزة الفورية لنحو 30 ألف خيمة، في وقت يمنع فيه الاحتلال إدخال مئات آلاف الخيام والبيوت الجاهزة.

كما حذّرت من تداعيات خطيرة للتجويع على الأطفال، حيث يواجه نحو نصف مليون طفل خطر آثار صحية دائمة نتيجة نقص التغذية. وأوضحت أن الوزارات الخدماتية، بما في ذلك الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية، تواصل أداء مهامها رغم التعقيدات والقيود الإسرائيلية.

وفي الضفة الغربية، تعمل لجنة وزارية طارئة على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في ظل الأزمة الاقتصادية، وتوقف عمل آلاف العمال، وتصاعد الاقتحامات العسكرية، ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر من المخيمات.

وختمت الوزيرة بالدعوة إلى المجتمع الدولي لممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكدة أن احتجاز أموال المقاصة يحدّ من قدرة الحكومة على تقديم الدعم المالي الضروري للمواطنين.