أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

العالم

أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

ترامب
ترامب

ذكر موقع "آر بي سي - أوكرانيا" الإخباري مساء أمس الأربعاء أن أوكرانيا قد صاغت ردها على خطة السلام الأمريكية وأرسلته إلى واشنطن، دون الإعلان بعد عن تفاصيل المقترح المضاد الأوكراني.

وتعرضت الخطة، التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لانتقادات واسعة، حيث وصفها العديد بأنها "قائمة أمنيات" روسية، إذ تبنت في جوهرها مطالب موسكو.

وبموجب الخطة، لم يكن على أوكرانيا التخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" فحسب، بل كانت ستوافق أيضا على تقييد حجم قواتها المسلحة والانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها حاليا في شرق البلاد، والتي تتمتع بتحصينات دفاعية قوية.

وفي المقابل، كان من المتوقع أن تلتزم موسكو بعدم شن أي هجمات إضافية على الأراضي الأوكرانية.

وأبرزت الخطة نقاط خلاف جوهرية تتعلق بـ الحدود والضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث سبق للقيادة الأوكرانية برئاسة الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن استبعدت أي تنازل عن أراضيها، مؤكدة رفضها الاعتماد كليا على التعهد الروسي بعدم التدخل العسكري مجددا.

وتعكس هذه التطورات استمرار التوترات بين كييف وموسكو، وتعقيد أي جهود للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في المنطقة.