الدكتور مجدي حمزة يكتب: التنمر أسبابه وعلاجه

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مدبولي يبحث حلولًا جذرية لأزمات «ماسبيرو» والصحف القومية المالية لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق

مقالات

الدكتور مجدي حمزة يكتب: التنمر أسبابه وعلاجه

د. مجدي حمزة
د. مجدي حمزة

التنمر هو سلوك عدواني أو إساءة معاملة متكررة من شخص أو مجموعة أشخاص تجاه فرد أو مجموعة أخرى، غالبًا ما يكون الهدف منها إخضاع أو إذلال الضحية.

يمكن أن يكون التنمر: - *جسديًا*: مثل الضرب أو الدفع. - *لفظيًا*: مثل الشتائم أو الإهانات. - *اجتماعيًا*: مثل الاستبعاد أو نشر الشائعات. - *إلكترونيًا*: مثل التهديدات أو الإهانات عبر الإنترنت.

التنمر يمكن أن يحدث في مختلف البيئات، مثل المدارس، العمل، أو حتى عبر الإنترنت، ويترك آثارًا سلبية على الضحايا، مثل القلق، الاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس.التنمر في المدارس هو مشكلة خطيرة تؤثر على صحة نفسية الطلاب وبيئة التعلم.

إليك بعض الأسباب والحلول: # الأسباب:

1. *نقص الوعي*: عدم فهم عواقب التنمر.

2. *البيئة المدرسية*: قد تساهم بعض السياسات أو الثقافات المدرسية في تفاقم المشكلة.

3. *التأثيرات الاجتماعية*: قد يكون للتنمر علاقة بالبيئة الاجتماعية خارج المدرسة.

4. *مشاكل نفسية*: قد يكون المتنمر أو الضحية يعاني من مشاكل نفسية.

# العلاج: 1. *برامج التوعية*: تنفيذ برامج توعية للطلاب والمعلمين حول آثار التنمر.

2. *سياسات مدرسية واضحة*: وضع سياسات صارمة لمكافحة التنمر وتطبيقها بفعالية.

3. *دعم نفسي*: تقديم الدعم النفسي للضحايا والمتنمرين على حد سواء.

4. *التدخل المبكر*: التدخل السريع عند اكتشاف حالات التنمر.

5. *التواصل مع الأهل*: إشراك أولياء الأمولر فيف حل المشكلة. من خلال هذه الإجراءات، يمكن تقليل التنمر في المدارس وتعزيز بيئة تعليمية آمنة وصحية.

نسبة التنمر في المدارس في مصر مرتفعة وفقًا للدراسات الحديثة.

تشير إحصائيات اليونيسيف لعام 2019 إلى أن حوالي 70% من الأطفال في مصر يتعرضون للتنمر من قبل زملائهم في المدارس.

هذه النسبة تشير إلى أن التنمر يمثل مشكلة كبيرة في البيئة المدرسية المصرية، وتتطلب اهتمامًا خاصًا من قبل السلطات التعليمية والأسرة ¹ ².

*إحصائيات حول التنمر في المدارس المصرية:* -

*نسبة التنمر*: 70% من الأطفال المصريين يتعرضون للتنمر.

- *المدارس الحكومية والخاصة*: يظهر التنمر في كلا النوعين من المدارس، ولكن قد تختلف الأساليب المستخدمة في التعامل مع هذه المشكلة.

- *أشكال التنمر*: يمكن أن يكون التنمر جسديًا، لفظيًا، أو اجتماعيًا، وقد يحدث أيضًا عبر الإنترنت ³. من المهم أن تتعاون المدارس والأسرة والمجتمع في محاربة هذه الظاهرة وتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال.

هناك عدة حالات تنمر في المدارس المصرية أثارت الاهتمام والقلق، منها ¹: - *حالة الطالب "يس"*: تعرض للعنف والتنمر من قبل زميله في الفصل، مما أدى إلى إصابته بأذى جسدي ونفسي.

- *حالة الطالبة "نور"*: كانت تتعرض للتنمر اليومي من قبل زملائها في الفصل، مما جعلها تشعر بالخوف والقلق.

- *حادثة القليوبية*: توفيت طالبة في الصف الأول الإعدادي بعد تعرضها للعنف من زميلتها، مما أثار غضبًا واسعًا في المجتمع المصري.

تظهر هذه الحالات أهمية التعامل الجدي مع ظاهرة التنمر في المدارس، وتوفير بيئة آمنة وداعمة للطلاب.

كما أنها تسلط الضوء على ضرورة تفعيل السياسات والبرامج التي تهدف إلى مكافحة التنمر وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح بين الطلاب ².