حملة أخلاقنا الجميلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
Marriott Residences Heliopolis, Cairo تفوز بجائزة “Branded Residences Project of the Year 2025” at the ACE Awards « وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا الصحة بالإسماعيلية تكثف الرقابة على المنشآت التعليمية لضمان بيئة صحية آمنة عضو مجلس الشيوخ: الحوافز الاستثمارية الجديدة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتجذب رؤوس الأموال محافظ الغربية يجري زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة لمتابعة جودة الخدمات مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي بالبحيرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد التعليمي منهج متكامل لترسيخ التميز وجودة التعليم الأرصاد: سحب ممطرة على شمال البلاد وسيناء وطقس معتدل نهارًا بالقاهرة وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية تامر مرتضى يدافع عن فيلم ”الست” من تهمة المؤامرة

مقالات

حملة أخلاقنا الجميلة

جودة بركات
جودة بركات

عندما أطلق الزملاء الأعزاء بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في سبتمبر 2022م حملة قومية بعنوان: (أخلاقنا الجميلة) تحت شعار (تجمَّلْ بالأخلاق) كنت من السعداء المتفائلين بفكرة هذا المشروع، وظننته كمشروعات الشركة العملاقة الأخرى، وأنه سيحظى باهتمام دائم وخطة توليدية مستدامة، وذلك لما للشركة المتحدة من إمكانات هائلة وثقة كبيرة لدى كافة الدوائر الأهلية والرسمية للدولة المصرية، شجعني على هذا التفاؤل ما قد حققته الشركة بالفعل من نجاحاتٍ غير مسبوقةٍ في مجالاتٍ عديدةٍ، أفرد لها الأستاذ/ شريف سعيد مقالًا رائعًا بعنوان (المتحدة.. قتالٌ ناعمٌ في معركةٍ خشنةٍ)، والذي يصلح أن يكون لبنةً للتأريخ لهذه المرحلة الإعلامية في الأوساط العلمية والأكاديمية لاحقًا بإذن الله.

لعلَّ سرَّ هذا التفاؤل والتشجيع لحملةٍ متخصصةٍ من هذا النوع هو رغبتي الدفينة في أن نضع الجمهور المستهدف أمام رؤيةٍ شاملةٍ لبناء نمطٍ أخلاقيٍّ واضح المعالم، يتم طرحه أمام كل فئات المجتمع (الصغار والشباب – الأبناء والآباء – الطلاب والمدرسون – الموظفون والمسؤولون – الأزواج والزوجات – المواطنون والوافدون – التكنوقراطيون والارستقراطيون – السياسيون والاجتماعيون.. إلخ)، وذلك لأن الجميع يعلم أننا أمام حزمة من الأزمات الاجتماعية التي باتت تتشكل حاليًا بامتيازٍ تحت الرماد بدافعٍ من تشوه المنظومة التعليمية والتربوية في بعض الأحيان، وفي أحايينَ أخرى تتشكل تحت وطأة منظومات التقنية الحديثة التخريبية في أشكالها المألوفة (فيسبوك وتويتر وسناب شات .. إلخ) أو أشكالها غير المألوفة (شات جي بي تي وتطبيقات المحاكاة والإنترنت المظلم... إلخ).