ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم على شاطئ سيدني وزير الكهرباء يستقبل لجنة الشيوخ لمناقشة استراتيجية الطاقة الوطنية الأهلي يضم آية النادي لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة وزارة التعليم تواجه خمس أزمات تهدد جودة التعليم في مصر .. فما السبب؟ نائب رئيس حزب المؤتمر يشيد بمستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الجديدة مدبولي يشهد توقيع أول مشروع قطري لإنتاج وقود الطائرات المستدام جوجل تختبر وضعًا جديدًا تلقائيًا لتحسين تجربة ركاب النقل العام

اخبار عسكرية

ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

إسرائيل
إسرائيل

كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول مساعي المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية للوصول إلى الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معترفًا بصعوبة حل هذا الملف عسكريًا في ظل نقص المعلومات.

وقال نيتسان ألون، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول عن ملف استعادة الأسرى في شعبة الاستخبارات العسكرية، في حوار مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن أكثر من 2500 جندي وضابط يعملون في هذه المهمة، موزعين على عدة أجهزة استخباراتية بينها الوحدة 8200، وجهاز الشاباك، ووحدة 504 المختصة بتجنيد العملاء.

وأشار «ألون» إلى أنّ القوات الإسرائيلية واجهت «شحًا كبيرًا في المعلومات» حول أماكن احتجاز الأسرى لدى حماس، مؤكدًا أن الحركة كانت تنقلهم باستمرار من مكان إلى آخر خشية انكشاف أماكن وجودهم، ما صعّب من عملية الوصول إليهم.

وفي اعتراف صادم، قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن جيشه «قتل عددًا من الأسرى الإسرائيليين عن طريق الخطأ»، مشيرًا تحديدًا إلى الجندي نمرود ألوني الذي قُصف المنزل الذي كان يتواجد فيه خلال العمليات شمال القطاع.

وأضاف ألون: «في السابع من أكتوبر أصبتُ بصدمة تامة، ليس فقط من حجم الإخفاق العسكري، بل من الخشية على انهيار الدولة كلها»، مؤكدًا أن الحديث عن فهم ما جرى في ذلك اليوم لا يزال «ادعاءً غير دقيق».

كما انتقد ألون الأداء السياسي في التعامل مع ملف الأسرى، قائلاً: «مساهمة المستوى السياسي في دفع الصفقات كانت ضئيلة جدًا، والعبء الأكبر تحمله طاقم التفاوض والدول الوسيطة».

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن إنجاز صفقة تبادل جديدة تفضي إلى الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين.