الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة بعنوان «العقول المحمدية» وتنبه على مواجهة التشكيك المفرط

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

دين

الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة بعنوان «العقول المحمدية» وتنبه على مواجهة التشكيك المفرط

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدًا بجميع مساجد الجمهورية، تحت عنوان «العقول المحمدية»، فيما حددت الخطبة الثانية للحديث عن التشكيك المفرط وأثره السلبي على البنية المجتمعية والفردية. ونبهت الوزارة على جميع الأئمة بالالتزام بموضوع الخطبة والمدة المقررة لها.

وجاء في نص الخطبة الأولى تأكيد الوزارة على أن العقل المحمدي ليس مجرد ذكاء فطري، بل هو نتاج منهج رباني يقوم على صقل الوعي وصناعة الفكر الإيجابي، ليصبح أداة بناء لا هدم، ودعم لا إعاقة، وهو القادر على تحرير الذات والمجتمع من العجز والشكوى، مستشهدة بالآيات القرآنية التي تحث على التفكير والتدبر، مثل: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتِ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِي خَيْرًا كَثِيرًا}، و{أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ}، و{أَفَلَا يَعْقِلُونَ}.

أما الخطبة الثانية، فقد ركزت على أضرار التشكيك المفرط ونشر روح الإحباط، مؤكدة أن هذه الظاهرة تضعف الإرادة وتعيق بناء المجتمعات، وأن العلاج يكمن في العودة إلى اليقين بالله والتمسك بالإيمان والعمل الصالح، مع ضرورة الالتزام بالأذكار النبوية التي تحصن النفس من الكسل والجبن والفتن.

ووجهت الوزارة الدعاء بأن يملأ الله قلوب الناس بالنور والمعرفة ويحقق الخير للبلاد والعباد، محذرة من الانجرار وراء السلبية والتشاؤم، ومشيرة إلى أهمية العقل المستنير والتفكير الإيجابي كركيزة لبناء مجتمع قوي ومتوازن.