حملة أخلاقنا الجميلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري

مقالات

حملة أخلاقنا الجميلة

جودة بركات
جودة بركات

عندما أطلق الزملاء الأعزاء بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في سبتمبر 2022م حملة قومية بعنوان: (أخلاقنا الجميلة) تحت شعار (تجمَّلْ بالأخلاق) كنت من السعداء المتفائلين بفكرة هذا المشروع، وظننته كمشروعات الشركة العملاقة الأخرى، وأنه سيحظى باهتمام دائم وخطة توليدية مستدامة، وذلك لما للشركة المتحدة من إمكانات هائلة وثقة كبيرة لدى كافة الدوائر الأهلية والرسمية للدولة المصرية، شجعني على هذا التفاؤل ما قد حققته الشركة بالفعل من نجاحاتٍ غير مسبوقةٍ في مجالاتٍ عديدةٍ، أفرد لها الأستاذ/ شريف سعيد مقالًا رائعًا بعنوان (المتحدة.. قتالٌ ناعمٌ في معركةٍ خشنةٍ)، والذي يصلح أن يكون لبنةً للتأريخ لهذه المرحلة الإعلامية في الأوساط العلمية والأكاديمية لاحقًا بإذن الله.

لعلَّ سرَّ هذا التفاؤل والتشجيع لحملةٍ متخصصةٍ من هذا النوع هو رغبتي الدفينة في أن نضع الجمهور المستهدف أمام رؤيةٍ شاملةٍ لبناء نمطٍ أخلاقيٍّ واضح المعالم، يتم طرحه أمام كل فئات المجتمع (الصغار والشباب – الأبناء والآباء – الطلاب والمدرسون – الموظفون والمسؤولون – الأزواج والزوجات – المواطنون والوافدون – التكنوقراطيون والارستقراطيون – السياسيون والاجتماعيون.. إلخ)، وذلك لأن الجميع يعلم أننا أمام حزمة من الأزمات الاجتماعية التي باتت تتشكل حاليًا بامتيازٍ تحت الرماد بدافعٍ من تشوه المنظومة التعليمية والتربوية في بعض الأحيان، وفي أحايينَ أخرى تتشكل تحت وطأة منظومات التقنية الحديثة التخريبية في أشكالها المألوفة (فيسبوك وتويتر وسناب شات .. إلخ) أو أشكالها غير المألوفة (شات جي بي تي وتطبيقات المحاكاة والإنترنت المظلم... إلخ).