كشفت تقارير إعلامية إنجليزية عن تصاعد الأزمة بين النجم المصري محمد صلاح وأرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي خلال مواجهة ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل 3-3 ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال محمد صلاح في تصريحات نقلتها شبكة سكاي سبورتس البريطانية: "لقد قدّمت الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصةً الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب"، مؤكدًا أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، وأن علاقته بالمدرب الهولندي افتقرت للتقدير والاحترام، ما اعتبره البعض مؤشرًا واضحًا لاحتمال رحيله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة يناير 2026.

وأسفرت تلك التصريحات عن استبعاد صلاح من مباراة ليفربول ضد إنتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول بهدف دون مقابل على ملعب "جوزيبي مياتزا".

وكشفت شبكة TEAMtalk البريطانية أن مشاركة محمد صلاح في مباراة ليفربول ضد برايتون المقرر لها بعد غد السبت في الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي تبدو صعبة، حيث يخطط المدير الفني أرني سلوت لاستبعاده بسبب عدم اعتذاره عن التصريحات السابقة. وأضافت الشبكة نقلاً عن مصادر داخل النادي، أن الأزمة لم تُحل حتى الآن، مما يقلل فرص مشاركته في المباراة القادمة.

وفي الوقت نفسه، يعتزم نادي ليفربول السماح لصلاح بالانضمام مبكرًا إلى معسكر منتخب مصر استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في المغرب يوم 21 ديسمبر الجاري. وأوضحت المصادر أن اللاعب يرى عدم حاجة للاعتذار عن تصريحاته، فيما ترى إدارة النادي أنه لن يقوم بهذه الخطوة.