600 ضابط إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بربط المرحلة الثانية لغزة بنزع سلاح حماس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الدكتورة شريفة العمادي تناقش التحول الرقمي والإعلام الأسري في المنتدى الثاني للأسرة العربية مصر تحصد جائزتي «الطبيب العربي» و«العمل المميز في التمريض» مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تحلية مياه البحر وخطط الشراكة مع القطاع الخاص رسميًا.. الوطنية للانتخابات تعلن نتائج انتخابات مجلس النواب في دوائر محافظة المنيا الحكومة تنفي شائعات التنازل عن أرض بالسخنة لصالح شركة قطرية دون مقابل مصر تجدد دعمها لرؤية ترامب لتحقيق السلام في السودان وتؤكد وحدة أراضيه خطًا أحمر أشرف زكي ينفي إصابة محيي إسماعيل بجلطة دماغية ويؤكد استقرار حالته الصحية السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني ويؤكد دعم مصر لوحدة السودان واستقراره الوطنية للانتخابات تُبطل نتائج لجنتين فرعيتين بالجيزة لمخالفات أثرت على نزاهة التصويت الوطنية للانتخابات تعلن النتائج الرسمية للدوائر الـ30 الملغاة بالمرحلة الأولى لانتخابات النواب 2025 ضبط شخص بالدعاية الانتخابية بمسجد في الغربية مع انطلاق جولة الإعادة لمجلس النواب 2025 محافظ الجيزة يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025/2026 لجميع المراحل

اخبار عسكرية

600 ضابط إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بربط المرحلة الثانية لغزة بنزع سلاح حماس

ترامب
ترامب

وقع نحو 600 ضابط وقائد عسكري وأمني إسرائيلي سابق رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوه فيها إلى ربط الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته الخاصة بقطاع غزة بنزع سلاح حركة حماس، مع إشراك السلطة الفلسطينية منذ المراحل الأولى لأي ترتيبات مستقبلية.

وينتمي الموقعون إلى حركة «قادة من أجل أمن إسرائيل»، التي تضم شخصيات سابقة من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكدين أن الوضع الحالي في قطاع غزة «هش» ويهدد تنفيذ المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلة الثانية، مشددين على أن «الوقت ليس في صالح الاستقرار».

وأكدت الرسالة أن نزع سلاح حماس يُعد هدفًا ضروريًا، لكنه يجب أن يتم بشكل تدريجي ومنسق، بالتوازي مع خطوات تعزز الشرعية والاستقرار، من بينها إعادة تأهيل مبكرة للقطاع ولو بشكل محدود، مع توضيح أن الوجود الإسرائيلي في غزة ذو طابع أمني فقط وسيتم تقليصه تدريجيًا وفقًا للتقدم المحرز في عملية نزع السلاح.

وأشار الموقعون إلى أن خبرتهم المهنية تؤكد أنه بعد نزع سلاح غزة، سيكون الجيش الإسرائيلي قادرًا على حماية الحدود والمجتمعات المحاذية من داخل الأراضي السيادية لإسرائيل، دون الحاجة إلى وجود دائم داخل القطاع.

وشددت الرسالة على أهمية مشاركة السلطة الفلسطينية منذ البداية، معتبرة أن غيابها قد يدفع الدول التي يُطلب منها المساهمة في قوة استقرار دولية إلى التردد، خشية أن يُنظر إلى دورها باعتباره استبدالًا لاحتلال بآخر.

وأوضح القادة أن ارتباط السلطة الفلسطينية بآليات الحكم المدني الدولية يمنح شرعية لأي بديل لحكم حماس، ويسهم في انتقال مستقبلي إلى حكومة مدنية مُصلحة، ويعكس الالتزام بوحدة الكيان السياسي في كل من غزة والضفة الغربية.

وفي ختام الرسالة، أعرب الموقعون عن تقديرهم لدور الرئيس الأمريكي في جهود الإفراج عن الرهائن، مؤكدين أن اللقاء المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يفتح الباب أمام تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ويدعم رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي.