أمل البرغوتي تكتب: الأمان المزعوم وواقع المواطنين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تخطط KNDS لطرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2026 شركتا KNDS وليوناردو تواصل تطوير وحدة المدفعية لتلبية الاحتياجات الإيطالية أول عقد إنتاج متسلسل لـ 296 مركبة باتريا 6x6 من طراز CAVS للقوات المسلحة الألمانية ”روبليس” تؤكد لنظيرها اللبناني أن إسبانيا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لويس بلاناس يُحدد أهم المبادئ التوجيهية للقطاعين الزراعي والسمكي في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية إلما سايز: ”إسبانيا تُلهم الدول الأخرى باحترامها لحقوق الإنسان في قضايا الهجرة” الحكومة الاسبانية تؤكد دعمها لمنطقة فالنسيا وتُبقي على استعدادها لمواصلة العمل على إعادة الإعمار بيدرو سانشيز يدعو الكتل البرلمانية إلى المساهمة في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية نجل المسن صاحب واقعة المترو يكشف ملابسات الحادث ويؤكد عدم اتخاذ إجراءات قانونية وزير الاتصالات: مبادرة «مصر الرقمية» تؤهل المواطنين للعمل في مجالات التكنولوجيا وجذب الاستثمارات خبير طبي يحذر من موجة H1N1 ويؤكد ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا تسريب أولي لهاتف Xiaomi Redmi Note 15 5G بسعر 280 يورو قبل الإعلان الرسمي

مقالات

أمل البرغوتي تكتب: الأمان المزعوم وواقع المواطنين

أمل البرغوتى
أمل البرغوتى

لا عجب أن تتوخى دوائر الحكم الحذر من أصحاب الرأي، سواء كانوا سياسيين أو مثقفين أو أدباء أو اقتصاديين، الذين يطرحون تساؤلات نقدية حول السياسات العامة ويدلون على آثارها الاجتماعية والاقتصادية، فيتعرضون أحياناً لاتهامات تتعلق بالكذب أو التضليل أو نشر معلومات غير دقيقة، كما يُسجل في بعض حالات القبض على معارضين أو ناقدين.

في المقابل، يسعى الإعلام الرسمي إلى ترسيخ تصور محدد لدى المواطنين حول مفهوم الاستقرار المرتبط بالحفاظ على النظام، دون مراعاة شعور الناس بالأمان في حياتهم اليومية أو توفير الحد الأدنى من متطلبات المعيشة بما يحفظ كرامتهم الإنسانية.

ويُزعم أن الأمن مستتب، وأن الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في أزهى عصوره، نتيجة إصلاحات اقتصادية يُقال إنها تاريخية، بينما الواقع يشير إلى أن هذه الإصلاحات غالبا ما تتحقق على حساب زيادة الديون العامة، وتحمل المواطنين أعباء مالية إضافية.

وعلى الرغم من أن هذه الإصلاحات غير إنتاجية أو تشغيلية، ولم تنعكس إيجابيا على جودة التعليم أو الصحة أو الدخل أو مستوى المعيشة، فإنها تمثل في نظر بعض المسؤولين كإنجازات غير مسبوقة.

ويبقى التساؤل قائماً: إن ضبط المجال العام وتكميم الأصوات، مهما كان إحكامه، لن يكفل زوال المخاطر المحتملة، ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال إعادة النظر في مسار السياسات الداخلية للدولة، والانخراط في فهم واقعي لأوضاع المواطنين، والنظر إلى حياتهم بعين الرأفة والاهتمام، وليس بعين التخطيط لمشروعات مستقبلية غير منتجة.

فماذا بعد الجوع والجهل والمرض؟

غالباً لا شيء سوى الفوضى