اكتشاف سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية وربطها بنصوص سترابو القديمة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري

تقارير وتحقيقات

اكتشاف سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية وربطها بنصوص سترابو القديمة

الإسكندرية
الإسكندرية

عثر باحثون على حطام سفينة ترفيهية مصرية قديمة تعود إلى أكثر من 2000 عام قبالة جزيرة أنتيرودوس المغمورة بالمياه، والتي كانت جزءًا من ميناء الإسكندرية الكبير، بما يتطابق مع وصف المؤرخ اليوناني سترابو في القرن الأول الميلادي، ليقدّم هذا الاكتشاف نافذة جديدة على حياة النخبة في مصر الرومانية المبكرة.

وأُجريت أعمال التنقيب تحت إشراف المعهد الأوروبي للآثار البحرية (IEASM) بقيادة فرانك جوديو، أستاذ علم الآثار البحرية بجامعة أكسفورد، وتشير التقديرات إلى أن السفينة تعود إلى النصف الأول من القرن الأول الميلادي. ويبلغ طولها حوالي 35 متراً وعرضها حوالي 7 أمتار، مع جناح مركزي مزخرف يدل على استخدامها لأغراض الترفيه، وليس للتجارة أو العسكرية.

وكان سترابو قد زار الإسكندرية بين عامي 29 و25 قبل الميلاد، ووصف قوارب ترفيهية مشابهة مزودة بالفخامة، تُستخدم للرحلات واحتفالات المهرجانات العامة، ويلاحظ أن الحشود كانت تسافر بالقوارب ليلًا ونهارًا بالموسيقى والرقص، وهي تفاصيل تتطابق مع هيكل وحجم السفينة المكتشفة حديثًا.

وعُثر على السفينة على عمق سبعة أمتار تحت سطح البحر، مدفونة تحت متر ونصف من الرواسب، وتضم تصميمًا غير عادي يجعل مقدمتها مسطحة ومؤخرتها مستديرة، ما ساعدها على الإبحار في المياه. ويقع الحطام على بعد أقل من 50 مترًا من معبد إيزيس، ويُرجّح أن السفينة غرقت خلال الدمار الذي لحق بالمعبد حوالي عام 50 ميلاديًا.

وأشار جوديو إلى احتمال أن السفينة كانت مركبًا مقدسًا يُستخدم في طقوس إيزيس البحرية، حيث يرمز تصميمها المزخرف إلى مركب إيزيس الشمسي، سيدة البحر.

ولحماية الآثار وفق لوائح اليونسكو، ستظل السفينة تحت الماء، ولم تُستكشف سوى منطقة صغيرة حتى الآن، مع توقع استمرار أعمال التنقيب للكشف عن مزيد من تفاصيل هذا الاكتشاف الفريد.