العالم
البابا ليو الرابع عشر يدين العنف المعادي للسامية عقب مجزرة سيدني ويؤكد على السلام
أدان البابا ليو الرابع عشر، اليوم الاثنين، "العنف المعادي للسامية" الذي أدى إلى مجزرة في سيدني خلال احتفالات عيد "حانوكا"، مؤكدًا دعمه للضحايا وصلاته من أجل "هدية السلام والإخاء" في موسم العطلات الحالي.
وأشار البابا، خلال حديثه في الفاتيكان، إلى ضرورة إزالة الكراهية من القلوب، وقال: "نصلي لمن يعانون من ويلات الحروب والعنف، وبشكل خاص اليوم أريد أن أنعي إلى الرب ضحايا الهجوم الإرهابي في سيدني ضد الجالية اليهودية". وأضاف: "كفى هذه الأشكال من العنف المعادي للسامية".
كما وجه البابا رسالة مناهضة للإجهاض خلال استقباله للمتبرعين بزينة عيد الميلاد، مؤكداً أن هذه المبادرة تمثل "علامة على الإيمان والأمل".
وكان الهجوم قد وقع على شاطئ بوندي في سيدني، حيث تجمع المئات للاحتفال بمهرجان "حانوكا بجانب البحر"، وأسفر عن مقتل 16 شخصًا، من بينهم أحد المسلحين، وإصابة نحو 40 آخرين. وأكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن الحادث يمثل "عملاً إرهابيًا معادًا للسامية".
وأشار البابا إلى أن أشجار التنوب الصنوبرية التي تبرعت بها مناطق إيطالية مختلفة تمثل "علامة على الحياة وتذكرنا بالأمل الذي لا يخبو حتى في برد الشتاء".