علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مدبولي يبحث حلولًا جذرية لأزمات «ماسبيرو» والصحف القومية المالية لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق

دين

علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

مكة المكرمة
مكة المكرمة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن من تعظيم العلماء لمكة المكرمة استحباب الغسل قبل دخولها، حيث ذهب الفقهاء إلى أن الغسل لدخول مكة سنة مستحبة، مستدلين بفعل النبي ﷺ، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارًا [رواه البيهقي في سننه الكبرى وأصله في صحيح البخاري].

وأوضح علي جمعة أن تعظيم مكة المكرمة جزء من تعظيم الله لبيته الحرام، مشيرًا إلى أن الله حرم على المشركين الاقتراب من المسجد الحرام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ...﴾ [التوبة:28].

وأشار إلى أن المسلم يجب أن يعظم الكعبة وجميع مكة المكرمة باعتبارها بيت الله الحرام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس... فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة...» [رواه البخاري ومسلم].

كما أكد علي جمعة أن من واجب المسلم تعظيم الليالي المباركة مثل ليلة القدر، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ... سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ﴾، وكذلك الليالي العشر من بداية شهر ذي الحجة: ﴿وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.

وأضاف أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعد من سنن السلف الصالح، ويشمل إحياء ذكرى المولد بأنواع القربات كالصدقات، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد المدائح النبوية، مستندًا إلى أقوال عدد من المؤرخين والعلماء مثل ابن الجوزي وابن كثير وابن حجر وجلال الدين السيوطي.

وختم علي جمعة بتأكيد أن تعظيم الأماكن التي اختارها الله بالبركة والقداسة، وتقديس الكعبة المشرفة، واجب على المسلمين، إذ جعل الله الحج ركنًا من أركان الإسلام، قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ...﴾ [آل عمران:96]، ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ...﴾ [المائدة:97].