قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي انعقدت فعالياته قبل 6 أشهر في الرياض، وضع الأسس لشراكة استراتيجية بين الجانبين تقوم على النمو والتنويع الاقتصادي والابتكار.

وأضاف خلال كلمته في فعاليات المنتدى في واشنطن مساء الأربعاء: «كما وقعنا وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، والتي تمثل خطوة تاريخية لترسيخ التعاون الاقتصادي».

وأشار إلى أن المنتدى يشهد اليوم توقيع اتفاقية مشروعات استثمارية جديدة تشمل قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي والمعادن النادرة والقطاع المالي، بما يسهم في توفير فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي للبلدين.

وأوضح ولي العهد أن المنتدى يهدف إلى توطيد العلاقة التاريخية وتطوير مسار الاستثمار بما يواكب الطموحات، داعيًا المستثمرين إلى اغتنام الفرصة الجاذبة التي توفرها الشراكة السعودية الأمريكية، والتي ستشهد نموًا غير مسبوق خلال الفترة المقبلة.

وفي السياق نفسه، أعلنت الإدارة الأمريكية أن البلدين صادقا على إعلان مشترك حول الطاقة النووية لأغراض مدنية، يُنشأ بموجبه الأساس القانوني للتعاون الذي تصل قيمته إلى مليارات الدولارات على مدى عقود، ويتوافق مع قواعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

كما وقعت السعودية والولايات المتحدة اتفاقات في مجالي الطاقة النووية لأغراض مدنية والدفاع خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، بحسب بيان للبيت الأبيض، في خطوة تعكس تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون طويل الأمد بين البلدين.