ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسليم مروحية NH90 Sea Tiger البحرية إلى القوات البحرية الالمانية يبلغ عددها 44 .. المجر تتسلم جميع دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2 A7HU الجيش الألماني يطلب 20 مروحية هجومية خفيفة إضافية من طراز H145M إيجل 5 رباعية الدفع .. 4000 مركبة قيادة ودعم محمية من الفئة الثانية ”الأميرال رونارك”.. رائدة جيل جديد من الفرقاطات ”سيرا ريغو” تؤكد التزام الحكومة بنظام الرعاية البديلة ”بيدرو سانشيز” يؤكد التزام الحكومة تجاه مؤسسة كارولينا الحكومة الاسبانية تخصص 152 مليون يورو لأبحاث العلوم الصحية ماريوت ريزيدنسز هليوبوليس يفوز بجائزة ”مشروع المساكن ذات العلامات التجارية للعام 2025” في جوائز ACE وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا

اخبار عسكرية

ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

إسرائيل
إسرائيل

كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول مساعي المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية للوصول إلى الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معترفًا بصعوبة حل هذا الملف عسكريًا في ظل نقص المعلومات.

وقال نيتسان ألون، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول عن ملف استعادة الأسرى في شعبة الاستخبارات العسكرية، في حوار مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن أكثر من 2500 جندي وضابط يعملون في هذه المهمة، موزعين على عدة أجهزة استخباراتية بينها الوحدة 8200، وجهاز الشاباك، ووحدة 504 المختصة بتجنيد العملاء.

وأشار «ألون» إلى أنّ القوات الإسرائيلية واجهت «شحًا كبيرًا في المعلومات» حول أماكن احتجاز الأسرى لدى حماس، مؤكدًا أن الحركة كانت تنقلهم باستمرار من مكان إلى آخر خشية انكشاف أماكن وجودهم، ما صعّب من عملية الوصول إليهم.

وفي اعتراف صادم، قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن جيشه «قتل عددًا من الأسرى الإسرائيليين عن طريق الخطأ»، مشيرًا تحديدًا إلى الجندي نمرود ألوني الذي قُصف المنزل الذي كان يتواجد فيه خلال العمليات شمال القطاع.

وأضاف ألون: «في السابع من أكتوبر أصبتُ بصدمة تامة، ليس فقط من حجم الإخفاق العسكري، بل من الخشية على انهيار الدولة كلها»، مؤكدًا أن الحديث عن فهم ما جرى في ذلك اليوم لا يزال «ادعاءً غير دقيق».

كما انتقد ألون الأداء السياسي في التعامل مع ملف الأسرى، قائلاً: «مساهمة المستوى السياسي في دفع الصفقات كانت ضئيلة جدًا، والعبء الأكبر تحمله طاقم التفاوض والدول الوسيطة».

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن إنجاز صفقة تبادل جديدة تفضي إلى الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين.