مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق لعدم سداد الرسوم.. حملة مكبرة على الأكشاك المخالفة بحي الأزبكية بالقاهرة

مقالات

مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

ميمري
ميمري

واضح من هذه الحرب أنها تمثل متغيرا كبيرا فى مسار القضية الفلسطينية وأيضا فى مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلى، خاصة أنه ربما تكون المرة الأولى التى تعلن إسرائيل تهديدات وعداء مع كل دولة تعترف بالدولة والحقوق الفلسطينية، فى وقت لم تعد إسرائيل تخفى رفضها لحقوق الفلسطينيين، وبالتالى فإنها تنسف أى ادعاءات أو حجج، بجانب أن إسرائيل تمارس الكذب بجانب العدوان، وتحاول تعليق الفشل والجرائم فى شماعات أخرى، وتعلن بشكل واضح تهديد دول العالم التى تستنكر جرائم الاحتلال، وتعجز بالطبع عن تصدير المظلومية وادعاءات التعرض للتهديد التى اعتادت إسرائيل ترويجها وأثبتت الحرب الدائرة على غزة كذبها بشكل حاسم.
خلال الشهور من 7 أكتوبر وحتى الآن، قتل الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 36 ألف فلسطينى فى غزة منهم أكثر من 15 ألف طفل، وهو هدف وحيد حققته آلة العدوان المستمرة طوال شهور، بينما لم يف رئيس وزراء الكيان بأى تعهدات سواء استعادة المحتجزين بالحرب، أو تحقيق الأمان وردع التهديدات، بل العكس أصبحت إسرائيل تعيش أكثر أيامها خوفا، بجانب غياب أفق أو أهداف الحرب، واحتمالات اتساع الصراع واردة بشكل غير مسبوق بالرغم من جهود كثيرة بذلت لمنعها