العنف الأسري ضد الأطفال.. كارثة تبحث عن حل.!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدفاع يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التعاون العسكري وتطورات الأوضاع في غزة خارجية أمريكا: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يؤثر على تدفق المساعدات لقطاع غزة تعرف على مفسدات الحج محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق فيما رصدته لجان المتابعة بالوحدات المحلية محافظ مطروح يوزع عقود 45 وحدة سكنية بسيوة نتنياهو: مقترح حماس للهدنة لا يفي بمطالبنا الأساسية إطلاق 30 صاروخا من غزة على جنوب إسرائيل فيلم ”موا أوسي” لجوديث جودريش يتألق في مهرجان كان إخلاء سبيل مطرب المهرجانات مجدي شطة بكفالة 10 آلاف جنيه رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقاري ”النواب” يناقش موازنة الدولة والهيئات الاقتصادية للسنة المالية 2022/ 2023 تذاكر السفر بتخفيض 50% على رحلات مصر للطيران بمناسبة عيدها الـ 92

مقالات

العنف الأسري ضد الأطفال.. كارثة تبحث عن حل.!!

الصحفية مها وافي
الصحفية مها وافي

تبدو ظاهرة الإهمال وتعرض الأطفال للعنف في الريف المصري لافتة للنظر وبإلحاح يومي، ولا أحد يتصدى لها، كما يبدو لى وللكثيرين غيرى سوى بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعى وبشكل عشوائي، من خلال استعراض الأطفال الذين يتعرضون لتلك الظاهرة عبر الصفحات، وتزايدت الظاهرة بشكل مرعب، بحسب الإحصائيات فى هذا الصدد، فوفق تقرير صادر عن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة مؤخرًا، فإن ظاهرة العنف والإهمال ضد الأطفال تزايدت فى الآونة الأخيرة.

حيث رصدت المؤسسة فى الأربعة أشهر الأخيرة أكثر من 30% من الأطفال تتراوح أعمارهم من عام إلى خمسة أعوام، يتعرضون للعنف والاهمال، واحتل الريف المرتبة الأعلى فى معدل انتشار الظاهرة، صحيح أن قانون الطفل وضع عقوبات رادعة لمواجهة العنف ضد الأطفال، لكن الظاهرة أصبحت مخيفة.

الجدير بالذكر أيضا أن ظاهرة خطف الأطفال تنتشر فى الريف بنسبة 70%، وبالبحث عن الأسباب التى أدت إلى تزايد نسب العنف والإهمال ضد الأطفال فى الريف، نجد إهمال الأهالي لأطفالهم، وتركهم يلعبون في الشارع بالساعات، عامل أساسي في انتشار العنف، ويعتبر العنف الأسري من أكثر أشكالِ العنفِ انتشاراً، وهو كل ما يسبب الضرر الجسدي أو النفسي للطفل، مثل الضرب، والشتم، والإيذاء الجسدي أو النفسي.

كما أنّ التعنيف والصراخ كلّها من صور الأذى الذي يُدرج ضمن قائمة العنف الأسري، ولا بد من التنويه أنَّ العنف قد يكون من الأب أو الأم أو الإخوة.

لابد من وجود روشتة أمنية تكفل للأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات جديدة لفرض عقوبات قوية ضد الإهمال من الاهالي، هذا إلي جانب الوعي المجتمعي والتنبيه بمخاطر ظاهرة العنف ضد الأطفال ومعاقبة من يثبت أنه يمارس العنف ضدهم .

فالأطفال بحاجةٍ إلى الرِّعاية والعِناية بشكلٍ كبيرٍ لإيصالهم إلى بر الأمان، حيث يصبِحون قادرين على الاعتماد على أنفسهم ويصبح مستقبلهم بآهر، رالعنف ضد الأطفال احد اسباب جرائم القتل وانحدار الأخلاق وعدم احترام المرأه والتحرش بيها وانتشار المخدرات.

كما أنّ شخصيّة الإنسان تتشكّل في البداية من طريقة التعامل معه وهو طفل ونشأته منذ صغره، لذلك اعتنى الإسلام بالطفولة بشكلٍ كبيرٍ لأن مستقبل الأمة يعتمد على الأطفال.