بعد هجوم النواب على تكافل وكرامة ..وزيرة التضامن الاجتماعي تتهرب من النواب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ختام الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية

تقارير وتحقيقات

0

بعد هجوم النواب على تكافل وكرامة ..وزيرة التضامن الاجتماعي تتهرب من النواب

الوزيرة غادة والى
الوزيرة غادة والى


الدعم.. ومستحقيه، إشكالية عجزت أمامها كل الحكومات المتعاقبة بداية من عهد مبارك، وحتى الآن، وهو الأمر الذى يطرح السؤال الأكثر حيرة، متى تحل الأزمة، ويصل الدعم إلى مستحقيه.

هذه المرة كانت الازمة مع تكافل وكرامة، وهو البرنامج الذى تصورت وزارة التضامن أنه الحل السحري في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، لمنه حين التطبيق وجد به كثير من العيوب والأخطاء حين التنفيذ، بدرجة يرتقى إلى الفساد، وتكون المحصلة النهائية هي عدم وصول الدعم إلى من يستحق.

لم يقف مجلس النواب موقف المتفرج، خاصة بعد أن تواترت الأنباء عن مخالفات بالجملة في تطبيق النظام الجديد الذى ابتدعته وزارة التضامن، وأصبح يأخذ رقما ليس بالهين من موازنة الدولة، قدرته الوزير غادة والى نفسها في يناير الماضي – وفق تصريحات صحفية - بـ 15 مليار جنيه.

وكانت دعاوى الهجوم اتى تبناها النواب على الوزيرة تفيد بحصول الأغنياء على هذا المعاش، بدلاً من منحه إلى الفقراء والأكثر احتياجا، ما يفرغ البرنامج من غرضه الذى أنشئ من أجله، واعتباره إهداراً لمواد الدولة التي تعانى في الأصل من قلة الموارد.

وطالبوا بضرورة وضع ضوابط واضحة المعالم لهذا البرنامج للوصول إلى من يستحق، وكذلك محاسبة كل من تورط في فساد أو خطأ.

من جانبه قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي: إن البرنامج الذى أقرته وزارة التضامن لمساعدة الفقراء والمحتاجين، يحتاج لمزيد من الإجراءات الإصلاحية، والتي تهدف إلى تلافى نقاط الضعف التي تلاحقه.

وأضاف منصور، هناك الكثير ممن يحصلون على معاش "تكافل وكرامة"، وهم لا يستحقون الأمر الذى يعد خطأ في حق الذين يستحقون هذا المعاش .

فيما أكد الدكتور محمد عبده، عضو مجلس النواب ، أن البرنامج "تكافل وكرامة"، به العديد من الثغرات التي تؤثر على دوره في توفير معاش شهري للأسر الفقيرة في المحافظات والمناطق الأكثر احتياجا.

وأضاف "عبده"، أن الوزيرة غادة والى تتهرب من مقابلة النواب لسؤالها عن آلية الرقابة على البرنامج، مؤكداً أنه يتم رفض الكثر من الأسر المحتاجة إلى المعاش، بينما يتم منحه إلى من هم أفضل حالاً، وليسوا في حاجة إليه.

عدد من النواب وعدوا بتحري الأمر ومناقشته على أعلى المستويات، ومنه ما أعلنه الدكتور محمد عبده عن عزمه التقدم باستجواب في مجلس النواب للوزيرة غادة والى التي أصبحت في مرمى نيران نواب الشعب، فهل تسفر المواجهة عن إصلاح حقيقي يكون نتيجته وصول الدعم المتمثل في " تكافل وكرامة" إلى الغلابه؟.