يوسف شاهين | طرده عبد الناصر .. وحاول الانتحار بسبب فنانة شهيرة .. وماتت زوجته بطريقة بشعة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
البنتاغون: الجيش الأمريكي يقدم الدعم اللوجستي لأوكرانيا فقط المقاطعة تكسب.. انخفاض أسعار الأسماك بالغرف التجارية بنسبة 30 % عاجل.. توقف فودافون كاش وخدمة دفع الفواتير خلال ساعة قرار عاجل لجوميز بعد وصول بعثة الزمالك إلى كوماسي تشيع جثمان الطفل حسين غريق حمام سباحة بلانه بأسوان رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات القصة الكاملة لحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند الإمارات تشدد على مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عاهل الأردن يصدر أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تفاصيل جولة الملك أحمد فؤاد الثاني بمحافظة الاسكندرية       تفاصيل الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطلالة الفنانة بدرية طلبة فى حفل زفاف ابنتها

وثائقى

يوسف شاهين | طرده عبد الناصر .. وحاول الانتحار بسبب فنانة شهيرة .. وماتت زوجته بطريقة بشعة

يوسف شاهين
يوسف شاهين

لم يكن يوسف شاهين، مخرجًا مبدعًا فحسب، ولكن كان انسانا في المقام الأول وقبل أي شيء، وهو ما نستعرضه في سياق هذا التقرير عن اشهر مخرج في السينما المصرية.

ولد «شاهين» 20 يناير 1926، بمدينة الإسكندرية لأسرة متوسطة الحال مكونة من أب لبناني كاثوليكي، وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر، والاسم الحقيقي له هو يوسف جبرائيل شاهين.

نال شهادته الثانوية من كلية فيكتوريا الخاصة بالاسكندرية، قبل أن يلتحق بجامعة إسكندرية حتى تخرج منها وطار سريعًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقضى عامين في معهد باسادينا المسرحي في دراسة فنون المسرح.

كان أول أفلام «شاهين» فيلم «بابا أمين» عام 1950، بطولة فاتن حمامة وحسين رياض، قبل أن يواصل أفلامه بعد عام من فيلمه الأول أخرج فيلم «ابن النيل» لشكري سرحان وفاتن حمامة، والذي دخل في مهرجان كان السينمائي.

ولع المخرج الشهير بحبه للفنانة فاتن حمامة بشكل كبير، حتى أنه كان يغار عليها من قصة حبها مع النجم عمر الشريف، خاصة وانه أول من زرع بذرة الحب بينهما من خلال فيلم «صراع في الوادي»، بل ودعم هذه القصة بمشهد القبلة الشهير والتي كان لها مفعول السحر في زواج الثنائي.

«شاهين» كان يعشق فاتن حمامة، ولكنه لم يصارحها على الاطلاق بحبه، وكان يتمنى دوما من الزواج منها، حتى أصبح شخصًا تعيسًا، وظل محتفظًا بحبه لسيدة الشاشة العربية، وتحمل فوق طاقتهن حتى انه حاول ذات مرة الانتحار للتخلص من عذاب الحب ولكنه فشل في ذلك، وهو ما رواه المخرج في تصريحات تليفزيونية وصحفية في ثمانينات القرن الماضي.

وبعد كل هذا نجح «شاهين» في السطرة على عواطفه، وبدأ في قصة عاطفية جديدة، بدأت مع الفرنسية "كوليت فافودون" المولودة بالإسكندرية عام ١٩٥٥، ولكنها قصة انتهت مبكرًا، في حين تزوج يوسف شاهين من راقصة باليه روسية، تدعى «يكاتيرينا أوموفا»، ولكنها انهت قصتهما سريعًا، بعد أن لقيت مصرعها، وهي تؤدي بعض تدريبات الباليه، عندما سقطت، وارتطمت رأسها بقطعة أثاث حادة.

وعلى الصعيد السياسي، ابعد يوسف شاهين من البلاد على خلفية مواقفه السياسية الصادمة تجاه النظام الحاكم ابان تولي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سدة الحكم، واستمر غيابه عن مصر 4 سنوات قبل أن يعود بعد تدخل بعض الوسطاء.