يلعب المعلم دورا هاما في المجتمع وله أثر كبير في حياه الطلاب وإصلاح مجتمعه، فهو يقوم مقام الأب في البيت، بل قد يفوقه أثرًا لأن مادته العلم، وهو غذاء الروح الذي يفوق غذاء الجسد الذي يقدمه الأب لأفراد أسرته، ولذلك لا يفوق الأب المعلم في دوره إلا إذا كان يقدم لأبنائه الغذاء المادي للجسد، والغذاء الروحي للنفس.. وهذا ما فعلته أميره وحيد العنانى مدرسه تربيه فنيه بمدرسة عمر بن الخطاب الرسميه عندما قام بحمله "عايز تجملها- لونها" .

حيث شهدت مدينة كفر الزيات مبادرة تعاون كبيرة من مجموعه شباب من المدينة، تحت مسمى، لازم تنظيف، وشاركوا بحمله " عايز تجملها - لونها" للقيام بأعمال التنظيف والتشجير، لرفع شأن منطقتهم وشارك عدد من الأطفال في مبادرة تنظيف شوراع كفر الزيات.

ومن الأشياء الجميله في حمله "عايز تجملها- لونها" وجود عدد كيبر من الاطفال فى عمر الزهور، يحملون آلات حادة خاصة بتسليك شنايش الشوارع، بجانب أدوات التنظيف «المكانس والجاروف والأكياس البلاستيكية»، لتنظيف الحوارى بمركز كفر الزيات، ثم تجميل المنطقة والقيام بأعمال الرسم والتلوين على الجدران وتقليم وتهذيب الأشجار وريها.

وقامت مجموعه من الشاب وطلبة المدارس بتنظيف وتجميل شوارع كفر الزيات وقد شملت الأعمال تنظيف الشوارع ودهان الأرصفة وتلوين وتجميل الحوائط .

وأكد محمد فليفل ‎ أمين إعلام حزب حماه الوطن، أن المبادرة لاقت دعمًا كبيرا من قبل المواطنيين بالتطوع بالجهد للمشاركة في تنظيف مدينه كفرالزيات .