قامت المتحدثة باسم الحكومة ووزير التعليم بالوكالة ، إيزابيل سيلا ، ووزير الزراعة والثروة السمكية بالإنابة، لويس بلاناس، بالتصريح خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مجلس الوزراء في لا مونكلوا.عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء بلا مونكلوا (القصر الرئيسي)، صرحت المتحدثة باسم السلطة التنفيذية الإسبانية، إيزابيل سيلا، في مؤتمر صحفي بالقصر الرئاسي: إن نية سانشيز هي "توحيد" مجموعة من المشاريع السياسية التي تسعى للحصول على الدعم من أجل التنفيذ مع "قيادة سياسية واحدة قوية"، واستبعدت إيزابيل سيلا تشكيل حكومة ائتلافية مع بوديموس، واصفة إياه "بعدم الالتزام بالشروط"، ويصر على كلمات بيدرو سانشيز، بأن هناك "عدم ثقة".

حيث يتبقي شهر على الموعد النهائي المحدد لتشكيل حكومة من كافة الأحزاب السياسية بالبرلمان، في حين أن بيدرو سانشيز يبدي ثقته في التوصل إلى اتفاق "في أقصى الحدود" بحيث يتجنب التكرار الانتخابي، في حين أن سانشيز لن يجتمع حتى سبتمبر مع بابلو إجليسياس وبقية الزعماء السياسيين، وسوف يستأنف رئيس الحكومة جدول أعماله للاجتماعات مع المجموعات الاجتماعية الأسبوع المقبل من أجل إعداد برنامج سياسي للتفاوض بشأن الحكومة المستقبلية.

وأشارت "سيلا" الناطقة باسم مجلس الوزراء، إلى أنها "معضلة خاطئة" للتأكيد على أنه "إما أن تكون هناك حكومة ائتلافية أو أن هناك انتخابات" لأنها ترى أن هناك "خيارات أخرى" لتشكيل حكومة في سبتمبر "حول مشروع مشترك".

وأكدت "سيلا" مرة أخرى على مسؤولية الجماعات السياسية مثل، حزب الشعب PP وحزب المواطنين، على الرغم من عدم ذكرها - وأشارت إلى أن حزبها الاشتراكي PSOE "في عام 2015" امتنع عن التصويت لتجنب إجراء انتخابات جديدة ".

وأضافت المتحدثة قائلة: "الوقت ينفذ بالنسبة للجميع، ليس فقط من أجل هذه الحكومة، ويجب على جميع القوى السياسية التفكير في ما هي السيناريوهات البديلة".

وأثناء المؤتمر الصحفي توجهت "الدفاع العربي" بسؤالين الي المتحدثة الرسمية ووزيرة التعليم والي وزير الزارعة، بعد دمار بعض الأراضي وحرق الغابات وقيام الدولة بدفع ميزانيات، أليس من الأفضل جعل ثقافة الحفاظ علي البيئة ينظر اليه بعين الاعتبار واهتمام الحكومة مثله مثل قضية "عنف المرأة" ويتم تعليمه في المدارس ؟

السؤال الثاني علي ما فعله رئيس الحكومة من ارسال باخرة حربية للأعمال الإنسانية وقد شهد به العالم، لتأتي نائبة رئاسة الوزراء بالنقد علي المؤسسة غير الحكومية، بدلا من الهجوم علي وزير الداخلية الإيطالي مع العلم بان النائبة هي الموتور الاول المدبر للحزب والحكومة فكيف لها بهذا النقد ؟

أجاب وزير الزراعة، بأن حكومه اسبانيا تعمل بشكل جدي للوصول لأهداف طريق، 2030 في التطور البيئي و حمايه البيئه والكفاح ضد تغير المناخ والحفاظ على البيئة في الماء والهواء والأرض، والطبيعه البيئية في اسبانيا، وهذا يمكن إدخاله كماده دراسيه في المنهاج المدرسية، ليقوم الوزير بالمزح مع الصحفين، ويقول للوزيرة: انه لا يستطيع أن يقرر إدماج الدراسة، لأن من يقرر ذلك هي الوزيره فهي المتحدثة الرسمية ووزيره التعليم.

واجابت الوزيره ان المناهج المدرسية غنية بما فيه الكفاية للحديث عن هذه القضايا، وبالطبع تم دمجها بوضوح في هذا المنهج، وفيما يتعلق بالنسبة للسؤال الثاني، أقول إن الحكومة ككل ، أولاً الرئيس ونائبة الرئيس ، نعمل مع الأهداف التي حددناها والتي تنقذ حياة الناس بشكل فعال، وتحرز تقدما كافياً وانشاء آلية عمل في أوروبا، تكون آلية موحدة وثابتة وممولة بما فيه الكفاية، بحيث عندما يحدث اي شىء يكون هناك استجابة أوروبية سريعة، لا تستثني بأي حال من الأحوال الاستجابات الإنسانية من الدول المحيطة بالمياه الاقليميه الخاضعة لتلك الدول والتي قد تكون فيها السفينة في الغرقى .