علمت "الدفاع العربي" من مصادرها بأن القبض على أحمد سليم أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جاء نتيجة مؤامرة تم التخطيط لها من شخصيات عامة أصحاب نفوذ بالدولة، أشهرهم رئيس نادي معروف، وصاحب جريدة وسلسلة قنوات فضائية، بالاتفاق مع أحد أصحاب المواقع الهامة بمجال الإعلام .

كما أفادت المصادر، أن أمين عام المجلس الأعلى للإعلام سوف يكون بمنزله خلال ساعات، لعدم وجود أي مخالفات عليه، أو كما قيل بأنه ضبط متلبساً بتقاضي رشوة، وهذا عار تماما من الصحة .

ويبقى السؤال: هل نجحت مراكز القوى المزعومة في تحقيق مآربها بخسارة أحمد سليم لمنصبه ؟

هذا ما سوف تجيب عنه الساعات القليلة القادمة .