قصة الفنانة المصرية التي قُتلت على يد عامل «بنزينة» .. وكتبت نهاية رشدي أباظة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم على شاطئ سيدني وزير الكهرباء يستقبل لجنة الشيوخ لمناقشة استراتيجية الطاقة الوطنية الأهلي يضم آية النادي لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة وزارة التعليم تواجه خمس أزمات تهدد جودة التعليم في مصر .. فما السبب؟ نائب رئيس حزب المؤتمر يشيد بمستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الجديدة مدبولي يشهد توقيع أول مشروع قطري لإنتاج وقود الطائرات المستدام جوجل تختبر وضعًا جديدًا تلقائيًا لتحسين تجربة ركاب النقل العام الشرطة الأمريكية تحتجز شخصاً بعد إطلاق نار بمبنى الهندسة في جامعة براون

منوعات

بعد سنوات من الغناء والتمثيل والانتاج

قصة الفنانة المصرية التي قُتلت على يد عامل «بنزينة» .. وكتبت نهاية رشدي أباظة

فاتن فريد
فاتن فريد

واجهت العديد من الصعوبات في رحلتها الفنية، أبرزها الشبه الكبير بينها وبين المطربة الجزائرية وردة، الأمر الذي دفع الجمهور للربط بينها وبين وردة في العديد من المواقف.

فاتن فريد المطربة والممثلة التي سطع نجمها خلال فترة الثمانينات، من خلال أدورها في العديد من الأفلام مع كبار نجوم الفن في مصر والوطن العربي، هي بطلة قصتنا اليوم التي تسردها السطور التالية.

أمس الاثنين، 19 أغسطس، هو ذكرى ميلاد الفنانة فاتن فريد، صاحب الصوت الجميل والاداء المميز والتي ولدت بالقاهرة لوالدين مصريين، الى أن ساعدها جمالها اللافت وصوتها المميز في عبور عالم الفن والشهرة، بعدما التحقت بمعهد الفنون الموسيقية القسم الحر في 1975، لتكتب شهادة نجاحها في سوريا ولبنان ثم عادت إلى مصر.

كانت البداية الحقيقية للفنانة فاتن فريد، من خلال مشاركتها كبطلة بفيلم «وحوش المينا» مع فريد شوقي وبوسي وفاروق الفيشاوي وإخراج نيازي مصطفى، الى أن واصلت نجاحها المستمر بالمشاركة في العديد من الأفلام مثل «امرأة تدفع الثمن» مع فريد شوقي ومحمود ياسين وهشام عبدالحميد وفيلم «الخطيئة السابعة» مع فاروق الفيشاوي وعايدة رياض.

كما عملت فاتن فريد في مجال الانتاج، وانتجت فيلم «بياضة» لرشدي أباظة ويسرا، وهو الفيلم الذي لم يكتمل لوفاة الفنان رشدي اباظة قبل الانتهاء من تصوير دوره، وكان اخر عمل انتجته فاتن فريد، مسلسل «بطة واخواتها» في 2004.

وعقب ذلك حين، تزوجت فاتن فريد من رجل أعمال، كان يملك محطة وقود «بنزينة» كانت سببًا في كتابة السطر الأخير من قصة حياتها.

كان زوجها قد قام بطرد عامل بمحطة الوقود، اسمه ياسر علي عبد الله، الا ان العامل حاول مقابلة زوجته فاتن فريد لاستعطافها والتاثير على زوجها لعودته للعمل مرة أخرى، الا انها رفضت فما كان منه الا ان طعنها طعنتين واحدة في البطن والاخرى في الصدر، لتنتهي بذلك قصة حياة الفنانة فاتن فريد داخل مستشفى الهرم بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة بها.