المخرج «محمد حمدي»: مفيش حريه ارتجال في السينما المصرية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

فن وثقافة

المخرج «محمد حمدي»: مفيش حريه ارتجال في السينما المصرية

المخرج محمد حمدي
المخرج محمد حمدي

من بين نجوم كثيرة تتلألأ في سماء الفن ، تضئ المواهب المتميزة كالقمر ليضع بصمته في أضواء الشهرة، فمن مدير تصوير إلى عالم الإخراج، يضع المخرج القدير "محمد حمدي" محطات مسيرته الإخراجية من خلال أفلام تمثل فارقا بين نظيرتها من الأفلام الأخرى، حيث بدأ مسيرته الفنية كمدير تصوير للعديد من اﻷفلام وتميزه ترك علامة جيده , ثم أتجه بعدها إلى اﻷخراج وكانت تجربته الأولى فيلم "المشتبه" عام 2009 , تلاها فيلم "محترم إلا ربع" للفنان "محمد رجب" عام 2010، وله العديد من الأعمال المتميزة في عالم السينما، حيث شارك في إخراج فيلم المشتبه، وفيلم محترم إلا ربع، وفيلم شطرنج، بيكيا، صابر جوجل، تماسيح النيل، ومن اعماله التليفزيون المهمه التي حققت نسبه مشاهده عاليه مسلسل شطرنج ، وكان لـ "الدفاع العربي" معه هذا الحوار:-

كيف ترى مستقبل الصناعة، في ظل رفض وعدم منح تصاريح للعديد من الأفلام؟

مستقبل الصناعة في خطر شديد بسبب قلة الإنتاج و الاتجاه لإنتاج أفلام عاليه التكلفة لنجوم الشباك فقط و ده بيكون عدد محدود من الأفلام بينما يجب التوسع في إنتاج الأفلام المتوسطة و القليلة التكلفة لزيادة عدد الأفلام و تنوع المواضيع و إتاحة فرص لدماء جديدة سواء أمام الكاميرا أو خلف الكاميرا .

هل تمنح أبطال أعمالك الفنية حرية الارتجال؟

"مفيش حريه ارتجال في السينما" وغير مسموح بها لان النص السينمائي يجب الالتزام بيه و لكن يمكن إبداء الرأي و الملحوظات و الاقتراحات علي الكاتب في مرحله التحضير فقط و للكاتب و المخرج الرأي النهائي في أي اقتراح أو ملاحظات .

ما حقيقة تقديمك مسلسلًا تليفزيونيًا جديد؟

أنا غير متعاقد علي أعمال جديدة حاليا .

ما هي الصعوبات التي تواجهها في عملك كمخرج ؟

الصعوبات كثيرة جدا أمام كل المخرجين حاليا وأهم الصعوبات هي قله الإنتاج و ضغط الميزانيات وضغط الوقت المطلوب لانجاز العمل نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج مما يجعل المخرج يعمل تحت ظروف غير مناسبة وتؤثر سلبا علي جوده العمل .

هل تؤمن ان هناك سينما المراه وهي إضافة للسينما بصفه عامه ؟

مصطلح سينما المرأة هو مصطلح غير دقيق و فضفاض .

يعني هل مقصود السينما التي تصنعها المرأة سواء كاتبه أو مخرجه ؟ أم مقصود السينما التي تقدم موضوع نسائي يهتم بالمرأة؟

في الحالة الأولي لا يصح التصنيف وإلا أطلقنا اسم سينما الرجل علي أي فيلم يصنعه رجل وفي الحالة الثانية يجب الدقة أكثر في التسمية ولنسميها مثلا سينما تهتم أو تناقش قضايا المرأة و هذا نوع قام بتقديمه الكثير من صناع السينما رجالا ونساء ولم يقتصر علي جنس بعينه .

هل السنيما المصرية تقدم الحب بصوره صحيحة تعبر عنه و لماذا اختفت المواضيع الجريئة في السنيما ؟

مفيش حاجه اسمها بتقدم الحب بصوره صحيحة أو غير صحيحة لان لا يوجد كتالوج للمشاعر الإنسانية وصانع الفيلم بيقدم الحب في فيلمه من خلال رؤيته الشخصية وإحساسه الخاص ويطرحه علي جمهوره ليتفق من يتفق ويختلف من يختلف، أما غياب الموضوعات الجريئة سببه الواقع السياسي لمصر بعد خروجها بثورتين علي مدي سنوات قليله ومازلنا في مرحله التعافي و البناء .

ما هي المواضيع والقضايا التي تتمنى أن تتناولها اعمالك الفنية القادمة ؟

أنا مهتم بالأدب المصري عموما ومنحاز لاختيار روايات أدبيه وتحويلها لأفلام .

ما هو رأيك في الحب كإنسان ومخرج؟؟

الإنسان هو المخرج ولا يوجد تعارض بينهم و نظرتي للحب انه ارقي المشاعر و هو سبب بقاءنا

هل يؤثر الفن على الحب في حياة المخرجين والفنانين ؟

العمل في مجال السينما و الفنون عموما عمل شاق و مجهد ذهنيا وعصبيا وأكيد يؤثر علي الحياة الأسرية والاجتماعية عموما

وفي نهاية حوارنا معك ما هي رسالتك الإنسانية و الفنية !!

رسالتي نحن بحاجه لأعمال فنيه تعبر عن كل شئ يهم الإنسان بلا استثناء وليس فقط أعمال للحب أو لتوجيه رسالة أخلاقية فقط .