وسط حالة من الالتباس وتقاعس وسائل الإعلام المصرية عن متابعة الحادث, ذكرت وسائل إعلام أجنبية, أن الحكومة المصرية أفادت بأن سيارة محملة بالمتفجرات كانت السبب في الانفجار الذى وقع بالقرب من المعهد القومى للاورام, وأسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 47 آخرين.

وذكرت انه في بيان، وزارة الداخلية إن السيارة كانت تسير في الاتجاه الخاطئ في الليلة السابقة عندما اصطدمت بثلاث مركبات أخرى، مما تسبب في انفجار كبير أمام مستشفى السرطان الرئيسي في القاهرة.

ثم عادت الوزارة لتضيف " أن السيارة كانت تحتوى على متفجرات وأدى التصادم إلى تفجيرها".

وتشير التقديرات إلى أن السيارة كانت تنقل إلى مكان لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابية.

وذكرت وسائل الاعلام ان البيان اشار الى إن مجموعة حسم كانت مسئولة عن تفجير السيارة ، لكنها لم تحدد ما إذا كانت تعتقد أن الهجوم كان من المفترض أن يحدث في مكان آخر أو ما إذا كان يتم نقل المتفجرات لشن هجوم في المستقبل.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصف الانفجار بأنه "هجوم إرهابي" خلال توجيه التعازى لاسر الشهداء من خلال الموقع الرسمى للرئاسة : "أتقدم بأحر التعازي إلى الشعب المصري وعائلات الشهداء الذين قتلوا في الحادث الإرهابي الجبان ... الليلة الماضية".

ويبدو ان الحادث يكشف عن حالة تراجع غير مسبوقة فى قدرة وسائل الإعلام المصرية على تغطية الاحدث المحلية أو توفير المعلومات بدقة وسرعة.