قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

وثائقى

قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

فاطمة وعبد الناصر
فاطمة وعبد الناصر

واحدة من أشهر القصص التي انتشرت عن الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، ومواقفه الانسانية مع المصريين.

القصة كان بطلها فتاة تدعى فاطمة عيد سويلم من إحدى قري محافظة المنصورة، والتي وجدت يتيمة الوالدين، حتى قام بتربيتها عمتها التي لم يكن عندها أولاد.

وعندما كبرت الفتاة ودخلت في سن الزواج، تقدم لخطبتها شاب من القرية، في الوقت الذي رفضت فيه أمه اتمام هذه الزيجة لكون الفتاة يتيمة، وهو الامر الذي أثر في نفس الفتاة بشدة وشعرت لأول مرة بانها يتيمة.

ففكرت الفتاة في ايجاد حل لمشكلتها، فتوجهت إلى عمدة القرية، طالبة منه ان يكون وكيلها عند عقد قرانها، فرفض، ثم ذهبت إلى مأمور المركز ورفض أيضًا.

فلم تجد الفتاة سوى ان ترسل رسالة الى الرئيس جمال عبد الناصر لتشرح له قصتها، و ترجوه أن يطلب من العمدة أن يكون ولي أمرها.

وكان عبد الناصر قد اعتاد على مثل هذه الامور في استقبال رسائل المواطنين ويقرأها بنفسهن بالتنسيق مع مدير مكتبه وسكرتيره الخاص، محمود الجيار، لكنه عندما قرأ رسالة فاطمة، اجرى اتصالا سريعا بمحافظ المنصورة، وطلب منه أن يذهب لقرية الفتاة، و بصحبة عدد من شخصيات المحافظة، على أن يتم الزام عمدة القرب بعمل صوان فرح و ينتظر هناك و من معه، بزعم أن مندوب من رئاسة الجمهورية سيحضر في ذلك اليوم بعد صلاة الظهر.

وتوجه عبد الناصر بصحبة شيخ الأزهر ومحمود الجيار الذي قد اشترى قطعة ذهب بقيمة 25 جنيها دفع عبد الناصر ثمنها من جيبه الخاص.

وعند صلاة الظهر كان عبد الناصر و شيخ الأزهر ومحمود الجيار أمام بيت العمدة، و طلب عبد الناصر من العمدة شخصيا أن يذهب ويحضر الفتاة، و خطيبها و أمه، ووقف عبد الناصر و قال للشاب أنا وكيل وولي أمر فاطمة، فهل تقبل زواجها ؟

تم عقد زواجها ، بحضور وكيلها الرئيس عبد الناصر، و الشاهدين محمود الجيار و محافظ المنصورة، و المأذون شيخ الأزهر.