تم إختيار وزيرة الاقتصاد والأعمال الإسبانية، نادية كالفينو Nadia Calviño ، بين المرشحين الأوروبيين لرئاسة صندوق النقد الدولي (FMI) ، وفقًا للعديد من وسائل الإعلام العالمية، مثل وول ستريت جورنال، و رويترز .

واعتبرت حكومة بيدرو سانشيز هذا الأمر "شرفًا" وهنأت "كالفينو" على قائمة المرشحين المفضلين ليحلوا محل كريستين لاجارد، التي ستُعيّن رئيسًا للبنك المركزي الأوروبي (BCE)، على الرغم من أنها أكدت أهمية الحفاظ على اتحاد العمل بين دول الاتحاد الأوروبي لمواصلة اختيار اتجاه صندوق النقد الدولي .

يهنئ المسؤول التنفيذي في منصبه بعد مبادرة الأعضاء الأربعة الأوروبيين في مجموعة السبع - التي تضم الولايات المتحدة وألمانيا وكندا والمملكة المتحدة واليابان وفرنسا وإيطاليا - للترويج لمجموعة من المرشحين للإدارة من صندوق النقد الدولي، في محاولة لمنع الشخص المختار من أن يكون مارك كارني، الحاكم الحالي لبنك إنجلترا، المولود في كندا، ولكن لديه جواز سفر أيرلندي وإنجليزي.

ويقع في تلك المجموعة، إلى جانب نادية كالفينو، محافظ بنك فنلندا أولي رين، ومستشار البنك المركزي الأوروبي ، بينوا كوور الفرنسي، والمدير العام للبنك الدولي البلغارية "كريستالينا جورجيفا" ورئيس مجموعة اليورو ، البرتغالي ماريو سينتينو، والرئيس السابق لمجموعة يوروجروب الهولندي جيروين ديسيلبلوم، المرشح المفضل وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز ليكون المختار إذا لم يكن كارني في النهاية .

وأكدت مصادر Moncloa أن "الشرف" بالنسبة للسلطة التنفيذية هو "الاعتراف بالقيمة والكفاءة لأعضائها دوليا" ، وألمح إلى أنه "خبر سار بالنسبة لإسبانيا" أن الوزيرة كالفينو" من بين مجموعة صغيرة من الأشخاص يمكن أن يرأسوا أحد المنظمات المالية الدولية الرئيسية، مثل صندوق النقد الدولي ".

بعد توجيه الشكر إلى الدول الأوروبية الأعضاء في مجموعة السبع (المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا) التي اقترحت اسم الوزيرة الأسبانية كمرشح ، من مونكلوا ، أبرزوا أهمية "الحفاظ على اتحاد العمل" بين دول الاتحاد الأوروبي لمواصلة اختيار اتجاه صندوق النقد الدولي.

وأشار "مونكلوا" إلى أن إسبانيا "دأبت" على دعم الاتجاه الجديد لصندوق النقد الدولي بعد رحيل لاغارد ، والذي سيصبح ساريًا في 12 سبتمبر ، "يقع على امرأة أوروبية ذات مكانة معترف بها، "نحن فخورون بأن نادية كالفينو قد أدرجت في هذه المجموعة من المرشحين ، وأصبحت مدافعة عن سياسات المساواة بين الجنسين التي تقودها هذه الحكومة تحت رئاسة بيدرو سانشيز".