لم تتوقف خسائر المنتخب المغربي، عقب توديع بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد الخسارة من بنين بضربات الجزاء الترجيحية في دور الـ 16، عند هذا الحد، ولكنها طالت الفضائح الجنسية للاعبي أسود الاطلسي.

رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وصفحات «السوشيال ميديا»، كانوا أبطال الكشف عن فضائح لاعبي المنتخب المغربي بعد الخروج المهين من أمم أفريقيا، عن طريق نشر فيديو يحتوي على مقطع يجمع عدد كبير من لاعبي المنتخب المغربي، أثناء تواجدهم في ملهى ليلي، قبل ساعات من مواجهة منتخب بنين.

في المقابل، تناقلت وسائل الاعلام المغربية هذه الانباء بالهجوم على لاعبي المنتخب الذين تواجدو في الملهى الليلي، وهم نبيل درار وفيصل فجر ومروان دا كوستا، وثلاثي حراسة المرمى، وحملتهم مسئولية الخروج المبكر من البطولة الافريقية، في ظل التوقعات وترشيحات كبار نجوم الكرة بتتويج منتخب أسود الأطلسي بلقب النسخة الـ 32 لكونه أحد كبار القارة السمراء.