فلسطين تحيى ذكرى مذبحة ”صبرا وشاتيلا ” الـ 35

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اللجنة الاقتصادية بالنواب توافق على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا تحسُّن مؤشرات مصر في تقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025 وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الصحة العالمية: نتوقع أن تصبح الصين أحد مصادر تمويل المنظمة بجانب التبرعات تعطل حركة الملاحة الجوية في مطار باريس أورلي لليوم الثاني أوكرانيا تعلن إسقاط 76 مسيّرة روسية في هجوم جوي واسع بنك مصر يعلن عن قرب انطلاق برنامج «رواد» للتدريب الصيفي لطلبة الجامعات لعام 2025 وزير الرياضة يُشيد بتنظيم البطولة الأفريقية للشطرنج ويعد بحضور حفل الختام نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره اللبناني بقصر الاتحادية محافظ المنوفية: مباحث التموين تضبط 30 طن أسمدة مدعمة محظور تداولها و15 طن قمح مجهولي المصدر بالباجور البنك المركزي المصري يصدر تقرير السياسة النقدية للربع الأول من 2025 انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار رئيسًا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب

شئون عربية

0

فلسطين تحيى ذكرى مذبحة ”صبرا وشاتيلا ” الـ 35

مذبحة صبرا وشاتيلا (صورة أرشيفية)
مذبحة صبرا وشاتيلا (صورة أرشيفية)


فى ذكرى الخميس الأسود يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في 16 سبتمبر عام 1982 في لبنان وراح ضحيتها الآلاف من الأبرياء .

كما أكدت حركة ”فتح” في بيان لها، أن المجزرة ”جرح فلسطيني نازف في الذاكرة الجمعية الفلسطينية لا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانها”، مضيفة أن صبرا وشاتيلا ”ليست المجزرة الأولى أو الأخيرة، التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا”، مستذكرة الطنطورة وقبية ودير ياسين وجنين.

وطالبت الحركة ”المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما التاريخية والقانونية والأخلاقية” تجاه الفلسطينيين، ومعاقبة إسرائيل ”على كافة الجرائم التي ارتكبتها وما زالت”.

من جهته شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن ”حق الضحايا من أبناء شعبنا الفلسطيني، أينما كانوا لن يسقط بالتقادم، وأن دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وستحاسبهم على جرائمهم ضد الإنسانية”.

وقال عريقات في بيان إن ”هذه المجزرة البشعة هي تذكير للعالم اليوم بغياب المساءلة والعدالة، وبكونها وصمة عار في عصر مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الذي لم يقاض الجناة المسؤولين عن هذه المجزرة وغيرها، بل شهد على ترقياتهم على فعلتهم المشينة بحق الإنسانية، وشجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر، وزودهم بالحصانة والاستثنائية”.

هذا واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، هذه المجزرة ”فصلا مأساويا في التاريخ الفلسطيني، فبعد مضي خمسة وثلاثين عاما، ستبقى صبرا وشاتيلا شاهدا على إرهاب إسرائيل وهمجيتها تجاه الشعب الفلسطيني بأسره، وإن هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ارتكبها الاحتلال لن تمر دون عقاب”.

وحتى اليوم لا يعرف أحد عدد ضحايا المجزرة، التي استمرت 43 ساعة متواصلة، في منطقة صبرا ومخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قدرت منظمات إنسانية ودولية عدد القتلى وغالبيتهم من الفلسطينيين إلى جانب لبنانيين بنحو 3500 شخص، علما أن 20 ألف نسمة كانوا يسكنون المخيم وقت حدوث المجزرة.