السراج يستنجد بديكتاتور تركيا.. ومصادر: أردوغان يسلمه 8 طائرات لمواجهة الجيش الليبي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

شئون عربية

السراج يستنجد بديكتاتور تركيا.. ومصادر: أردوغان يسلمه 8 طائرات لمواجهة الجيش الليبي

الرئيس التركي أردوغان وفائز السراج
الرئيس التركي أردوغان وفائز السراج

وصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج إلى تركيا التي يُجري فيها سلسلةَ لقاءات أبرزها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأفاد تقرير استخباراتي عن صفقة تركية لتسليم حكومة الوفاق الليبية طائرات درونز تعويضا عن الطائرات التي خسرتها خلال معركة طرابلس.

ويزيد الطرف التركي في ليبيا من تأزم الصراع، ويؤخر حسم المعركة على الأرض، وفق الجيش الليبي.

اتهامات عززتها صفقة جديدة تستعد أنقرة بموجبها لتسليم حكومة الوفاق 8 طائرات مسيرة من طراز Bayraktar TB-2

ولفت تقرير استخباراتي نشره موقع africaintelligenc ، إلى حاجة حكومة السراج الماسة للدرونز، سيما بعدما دمر الجيش الليبي 3 طائرات من أصل 4 سلمتها تركيا لها خلال الأيام الماضية.

وتتزامن الصفقة مع تحذيرات أطلقها الجيش الليبي رفضا لاستمرار دعم تركيا للتشكيلات المنضوية تحت مظلة حكومة الوفاق في العاصمة، غير أن أنقرة متهمة بمواصلة رفد تلك الجماعات بالسلاح والعتاد والخبراء العسكريين أيضا، في انتهاك لقرار مجلس الأمن لعام 2011 القاضي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

واتخذ الدعم التركي لحكومة الوفاق في مرحلته الأولى طابعا سريا، إلى أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل واضح يونيو الماضي دعم بلاده لمقاتلي طرابلس بحجة تحقيق ما أسماه توازنا في القوى مع قوات الجيش الليبي من جهة ولحماية المصالح التركية هناك من جهة أخرى.