بسعر خرافي.. بيع رأس ”توت عنخ آمون” في المزاد العلني

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
سامح شكري يؤكد ضرورة  اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل حال اجتاحت رفح شريهان توجه رسالة مؤثرة لابنتها فى عيد ميلادها بيلنكن: أمريكا لا تتبنى معايير مزدوجة لحقوق الإنسان تجاه إسرائيل الحكومة تعلن موعد إجازة عيدي العمال وشم النسيم مصر ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان وزير الصحة يتابع مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وزير التنمية المحلية يتابع تنفيذ المشروعات التنموية والملفات الخدمية بمطروح جهود حكومية لـ زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية وزير الرياضة ومحافظ شمال سيناء يتفقدان المدينة الشبابية بالعريش طرح 8 محلات تجارية و7 وحدات إدارية للبيع بمدينة السادات  القوات المسلحة تنشر انفوجراف بمشاريع التنمية في سيناء 3 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة

فن وثقافة

بسعر خرافي.. بيع رأس ”توت عنخ آمون” في المزاد العلني

لحظة-بيع-رأس-توت عنخ أمون-مزادات كريستيز
لحظة-بيع-رأس-توت عنخ أمون-مزادات كريستيز

تجاهلت دار مزادات كريستيز ببريطانيا كل المطالبات المصرية من جانب وزارتي الآثار والخارجية لوقف بيع تمثال رأس توت عنخ آمون في المزاد العلني وأتمت إجراءات بيع التمثال الذي وصل سعره إلى 4 ملايين جنيه إسترليني.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الخميس، بأنه تم بيع رأس تمثال توت عنخ آمون بـ 4 ملايين جنيه إسترليني في دار "كريستيز" للمزادات ببريطانيا.

وأضافت الشبكة الأمريكية، أن الدار رفضت الكشف عن هوية مشتري رأس التمثال، لكنها أكدت أنه تم بيعه بـ4 ملايين جنيه إسترليني، متحدية رغبة السلطات المصرية بإلغاء المزاد.

وقالت لايتيتيا ديلالوي، رئيسة قسم الآثار في "كريستيز"، لرويترز "إنها قطعة مشهورة جدا… ولم تتم المطالبة بها من قبل".

وأوضحت "لن نعرض أبدا أية قطعة هناك أدنى شك بشأن مصدرها".

وأشارت إلى إن القطعة التي يبلغ طولها 28.5 سنتيمتر "في حالة رائعة" وليس بها ضرر سوى في الأنف والأذنين.

والرأس مشتراة من مجموعة "ريساندرو" الخاصة للفن المصري.

وقالت "كريستيز" إنه تم الحصول على الرأس من تاجر الآثار هاينز هيرزر في ألمانيا عام 1985، وقبل ذلك اشتراها السمسار النمساوي جوزيف ميسينا في 1973-1974.

وأضافت أنها كانت ضمن مجموعة الأمير فيلهلم فون ثور أوند تاكسي في حقبة الستينات.

وقالت ديلالوي "القطع الأثرية بطبيعتها من المستحيل تعقبها عبر آلاف السنين لذلك ما نحاول أن نفعله هو البحث في تاريخها الحديث".

ومن جانبه أكد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أنه مستاء من استمرار عملية البيع رغم الطلبات التي قدمت بشأن القطعة واعتراضات المسؤولين الحكوميين والسفارة المصرية في لندن.

وتابع "أعتقد أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة… لم يقدموا أي أوراق تثبت العكس".

وأضاف "لن نقف مكتوفي الأيدي، سنلاحق المشاركين في المزاد قضائيا حتى المشتري. سنظل نطالب باستعادتها".

وقال العاملون في "كريستيز" إنهم اتخذوا الخطوات اللازمة لإثبات شرعية حصولهم على القطعة وإن عملية البيع مشروعة.