«الأسد» في افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي: التطرف ليس منتجاً دينياً

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ست مروحيات Sea King Mk41 في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان 1445هـ ”كارلوس الكاراز” ثاني إسباني يحصل على أكبر عدد من ألقاب الماسترز 1000 بعد فوزه في إنديان ويلز مكتب تضارب المصالح يقدم شكوى للنيابة العامة ضد رئيس وزراء اسبانيا لإنقاذ شركة طيران أوروبا سلفادور إيلا : ترشيح بويجديمونت لا يغير خطة المجلس السلمي ”بودجمون” يقرر ترشحه عن حزب ”يونت” في الانتخابات الكاتالونية ”إسكريفا” يسلط الضوء على أهمية الأمن السيبراني من خلال مشاريع مثل Incibe Experience وCyberCamp إسبانيا: صادرات الأغذية الزراعية وصيد الأسماك تحقق رقم قياسي في عام 2023 وتصل الي 70 مليار و 431 مليون يورو ”إلما سايز” تدعو إلى الولاء المؤسسي والتنسيق مع مناطق الحكم الذاتي في المؤتمر القطاعي الثاني للهيئة التشريعية وزير النقل الاسباني يسلط الضوء على أن رصيف Raos 9 يعزز ميناء سانتاندر كمركز لوجستي لنقل المركبات اسبانيا: ارتفاع عدد المسافرين جواً دولياً بنسبة 18.1% في فبراير ويتجاوز 6 ملايين في الذكرى 1084 على تأسيسه.. الجامع الأزهر كامل العدد بآلاف المصلين من مصر وعواصم العالم

شئون عربية

«الأسد» في افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي: التطرف ليس منتجاً دينياً

الرئيس بشار الأسد
الرئيس بشار الأسد

افتتح اليوم الرئيس بشار الأسد، مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وألقى كلمة بهذه المناسبة لحشد من علماء دمشق، قال فيها:

الشعب السوري بمجمله يكافح التطرف من خلال صموده، والجيش يكافح الإرهاب الناتج عن التطرف، وعلماء الدين يكافحون هذا التطرف كمنتِج للإرهاب.

مضيفاً: إن التطرف ليس منتجا دينياً، بل هو منتج اجتماعي، وهناك أنواع ووجوه أخرى له، هناك تطرف سياسي وقومي وعقائدي، واجتماعي في بعض الحالات، والتطرف الديني هو وجه من تلك الوجوه التي اكتسحت الساحة بعد أحداث أيلول، وساهمت الماكينة الوهابية في تكريسه .

وأوضح، أن الأخلاق ضرورية، كما هي ضرورة الدين، وعلينا تكريس الأخلاقيات في المجتمع، بعمل اجتماعي مواز للعمل الديني، لأن العقل المنغلق يأخذ من الشريعة قشورها فقط، أما العقل المنفتح هو الذي يأخذ منها جوهرها ولبها، وهذا العقل المنفتح يؤدي لأن يكون الدين دين توحيد، جامعاً لأتباعه وأتباع الشرائع الأخرى، بينما العقل المنغلق لا يقبل إلا التفريق والتطرف وتفتيت المجتمع .

مشيراً إلى أنه لا يمكن لاحد الانتماء لدينه بصدق ما لم يكن منتمياً لعائلته ووطنه بصدق، ولا يمكن لمن يخون وطنه أن يكون مؤمنا حقيقياً وصادقاً، والدين لا يمكنه أن يكون مجرداً عن القضايا الإنسانية، ولا مقتصراً على الشرائع، بل المفروض أن يلتزم الدين بالقضايا الكبرى الوطنية .

واختتم كلمته، بأن الوعي عامل هام وأساسي في أي عمل نقوم به، وهو الوحيد الذي يحمي المجتمعات، فالوعي يرتبط بالمحاكمة، والمحاكمة ترتبط بالحوار، وبالتالي فمن الضروري أن نكرس الحوارات بيننا بشكل دائم .