الشعب السوري يؤيد جيشه لتطهير إدلب.. «اضرب والريح تصيح»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ختام الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية

شئون عربية

الشعب السوري يؤيد جيشه لتطهير إدلب.. «اضرب والريح تصيح»

الإعلامية السورية/ غانيا محمد درغام
الإعلامية السورية/ غانيا محمد درغام

دقت ساعة صفرهم في إدلب، إرهابيو العالم الحاقد على سورية التي تعتبر قلب محور المقاومة، كما دقت معها جميع قلوب الشرفاء من الشعب السوري للنيل من الإرهابيين وسياساتهم المعادية لسورية، ليست جبهة إدلب كباقي الجبهات التي خاضها الجيش العربي السوري، بل إنها السحق الكامل للإرهابيين مع داعميهم فيها، هؤلاء الذين عانى منهم الشعب السوري ممارسات الإجرام الدولي على جميع الأصعدة وبكل الوسائل التي استهدفت صمود الشعب ودولته وجيشه.

شعب ودولة وجيش يعني أن هناك مواثيق ومعاهدات صكت على المستوى الدولي لتحديد هوية بلد ما، بالتالي أي تدخل أو خرق لهذه الصكوك يكون إرهاباً دولياً ممنهجاً، وهذا ما نراه من تدخلات دولية وسياسية بشأن مهمة الجيش العربي السوري لتطهير مدينة إدلب السورية من الإرهابيين وممارساتهم التي لم تعد غريبة عن العالم ككل بعد ممارساتهم في باقي المناطق السورية، ولأن سورية دولة ذات سيادة ديمقراطية إذاً لابد من التنويه أن كل ما يحدث فيها من سحق للإرهاب هو شأن داخلي سوري المعني فيها وحدهم هم القيادة والجيش والشعب، بالتالي تترجم الديمقراطية فيها بالتعاون للتخلص من الإرهاب الذي جمع دول عديدة، والذي كان الأجدر بتلك الدول أن تعاقب مجرميها الإرهابيين والعناية بشأنها الداخلي سياسياً كان أم شعبياً وعنصرياً كما نراه في العديد منها، لكن ليس من مصلحة تلك الدول وسياساتها القضاء على الإرهاب في سورية لأنها تخسر آخر ورقة تعتبرها كانت رابحة لتحقيق طموحها الصهيوني في المنطقة سيما سياسة التطبيع منها وإرضاخ الشعوب لأجندة العدو الصهوني بتمرير صفقة القرن وتحقيق المزيد من التوطين والتمدد، إضافة لأوهام المحتل التركي بالمنطقة الآمنة وتسلطه على الأراضي السورية.

الآن خلال تنفيذ الجيش العربي السوري لمهمة تطهير إدلب من الإرهابيين، يقف الشعب السوري الشريف صفاً واحداً مع جيشه معتصمين بحبل الوطن جميعاً، فالتأييد الجماهيري من الشعب السوري للجيش يظهر جلياً في الشارع السوري، "اضرب والريح تصيح" جملة يتناقلها السوريون مؤيدين بها عزيمة الجيش العربي السوري، ليس هي الجملة الوحيدة بل انها اختصرت الكثير من الكلام من أجل هدف واحد وقلب واحد يجمعهم على زناد جندي من الجيش العربي السوري.

وعن تضامن الشعب العربي السوري مع جيشه في تنفيذ مهمة إدلب تحدث السيد عبد العزيز الرفاعي شيخ أشراف درعا: منذ بداية الأزمة السورية لازال الجيش العربي السوري يحمل على عاتقه مهمة مكافحة الإرهاب الدولي نيابة عن العالم أجمع والدفاع عن الشعب السوري، ببطولات وتضحيات وشهادة جعلت للتاريخ شرفاء يتحدث عنهم لأجيال قادمة، ولسياسات معادية طموحها النيل من سورية قيادة وجيشاَ وشعباً، هي ذاتها هذه السياسات التي كانت البيئة الحاضنة للإرهاب والمصدرة له إلى سورية، مع تقديم كامل رعايتها له دولياً وميدانياً بغية تحقيق مآربها من محور المقاومة التي تعتبر سورية القلب النابض له، تنظيم ممنهج يخدم مصالح العدو الصهيوني في المنطقة، غير مكترثة بأرواح المدنيين من الشعب السوري الذي استهدف إرهابياً بإنسانيته ودينه وثقافته وأمانه، بالتالي كان لابد من حراك عسكري للجيش العربي السوري من أجل الدفاع عن الوطن ومقدساته وشعبه، وقد حقق ما كان ولازال يتمناه الشعب السوري في جميع المهام التي كلف بها بتطهير مناطق سورية من رجس الإرهاب.

وفي كل مهمة تطهير له قامت تلك السياسات المعادية بترويج الحجج من أجل الحد من تنفيذه المزيد من مكافحة الارهاب والقضاء على مليشياته المسلحة المدرجة على قائمة الإرهاب الدولي وكل من لف لفيفها أصحاب العصابات المسلحة التي مارست مهامها الإرهابية الموكلة لها على أكمل وجه، تقطيع وتشريد ودروع بشرية وضرب البنى التحتية، ناهيك عن الإرهاب الاقتصادي الجائر بحق الشعب السوري، كل هذا يجعل من الجيش العربي السوري بمثابة يد الله في الحق على الأرض، وبناء عليه نعلن نحن أشراف مشايخ درعا عن تضامننا مع جيشنا الأبي في جميع جبهاته، سيما الآن في إدلب، هذه الجبهة التي كنا ننتظرها نحن وجميع السوريين الشرفاء لأننا نعلم جيداً من هم الإرهابيين الذين يتواجدون فيها، عصابات مرتزقة تكتلت مع بعضها بحقد لم ولن يرى العالم أجمع نظيره، نعم نحن مع قيادتنا الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد ونرابط على زناد كل جندي في الجيش العربي السوري للخلاص من الإرهاب في سورية، ولنثبت للعالم أجمع أننا نحن أبناء سورية يداً بيد مع الجيش العربي السوري حتى آخرة قطرة دم منا، نقول فيها للأبدية أننا ننال شرف الوطن والإخلاص كما هو جيشنا العربي السوري".

أيضاً تحدث المواطن السوري قيس عمران عن رأيه بمهمة الجيش العربي السوري في إدلب: "من وجهة نظري أن بعد سيطرة روسيا على قرار مصير المنطقة وهذا الأمر ظهر بالتراجع الامريكي عن التصريحات حول الازمة السورية بعد أقاويل ترامب المتتالية عن كل محافظة يحررها الجيش العربي السوري، تم اعطاء مهلة لتركيا كي تجمع اتباعها ضمن الداخل السوري من خلال مؤتمر استانة، لكن تركيا اخذت الموضوع باستهتار ولم تقدر صعوبة موقفها بالمعركة القائمة فيما بعد التي هي معركة ادلب، بين سورية وتركيا اما حدود واما مسلحين، بالتالي الحدود يمكن ضبطها عن طريق جيوش وطنية واتفاقيات اما التواجد المسلح لا يمكن ضبطه، ومن مبدأ سياسي لا يمكن كدولة أن نسمح نحن ببقاء مسلحين بأراضينا يخربوا ويقتلوا بالشعب السوري، بالمقابل هؤلاء المسلحين اذا تغلبنا عليهم سوف يُقتل منهم والباقي سيهرب إلى تركيا، وهناك سيمارسون طقوسهم وعاداتهم الإرهابية هذا إن لم يصلوا إلى اوروبا فيما بعد. من الناحية العسكرية اثبت جيشنا العربي السوري البطل أنه لم يخوض معركة إلا وانتصر، حتى دير الزور التي كانت صعبة المنال حررها الجيش الباسل وها هي تحت سيطرة الدولة اليوم، والطريق البري صار مفتوح من الشرق حدود العراق للغرب حدود لبنان لذلك نحن واثقين ان معركة ادلب محسومة بأيدي الجيش العربي السوري.

كما أن طول المعركة او قصرها بأيدي مخططين المعركة بغية تقليل الخسائر لا اكثر، والحمد لله اليوم بدأت بشائر النصر من ريف حماه الشمالي وقريباً إلى ريف ادلب انشاء الله".

من جانبه نوه المواطن السوري زين أحمد عن ثقته المطلقة بالجيش العربي السوري أنه الملاذ المدافع والآمن لجميع السوريين فتحدث قائلاً: ليس في الأرض أطهر من أبناء ذات الأرض لحمايتها والدفاع عنها، قوات باسلة هم أبنائنا وأخوتنا وآبائنا في الجيش العربي السوري، ولأنهم من هذا الشعب بالتالي هم لأجل هذا الشعب ونحن لأجلهم نفدي الوطن ونتمسك بثوابتنا الوطنية التي لا نساوم عليها مثقال ذرة يتمناها العدو، وأذكر أن في جميع المناطق التي كان يستولي عليها الإرهابيون عندما كانت تسمح الفرصة للأهالي بالهروب منها كانوا يلجئون إلى الجيش العربي السوري، فلو لم يجدوا الأمان معه لما اتجهوا إليه مسلمين أرواحهم وشيبهم وأبنائهم، من هنا تظهر الحقيقة التي تريد القوى المعادية لسوية وشعبها اعماء الرأي العام الدولي عنها، لكننا نحن هنا، نرى ونعيش وترتعد قلوبنا ودعواتنا من أجل استكمال جيشنا الباسل لمهامه في باقي المناطق السورية لاسيما إدلب. في إدلب لعبت تركيا مقامرة سياسية إرهابية متعددة الوسائل من أجل تمرير مخططها الاحتلالي في سورية، كما تجمعت فيها العديد من المليشيات الإرهابية المسلحة التي رفضت القانون الديمقراطي في الدولة وسعت من أجل اجتذاب عناصر إرهابية مسلحة من كل بقاع الأرض، ناهيك عن الممارسات الإرهابية داخل إدلب من ترهيب المواطنين واستخدامهم كدروع بشرية إضافة لارتكابهم المجازر مع كل قذيفة كانت تستهدف مسن أو امرأة أو طفل في المناطق المحيطة، إنه حقد إرهابي لن ترضاه تلك الدول المعادية لنفسها ولشعبها.

كما لن نرضاه نحن لوطننا، بالتالي كل خطوة للجيش العربي السوري يتقدمها في إدلب تمثلني، كما تمثل جميع أحلام الشعب السوري الشريف للتخلص من الإرهاب مع سياساته وممتهنيه، من هنا أقول لكل جندي عربي سوري من أجل كل قطرة دم بريئة، ومن أجل كل لحظة خوف جائرة.. سدد سلاحك ثم اضرب والريح تصيح".