غداً.. الملف السوري على طاولة بوتن وبومبيو في سوتشي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية وزير خارجية بريطانيا: إسرائيل تتخذ قرارا بالتحرك ضد إيران

شئون عربية

غداً.. الملف السوري على طاولة بوتن وبومبيو في سوتشي

فلاديمير بوتن
فلاديمير بوتن

يجري وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مباحثات في روسيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين غداً، وسط خلافات بين واشنطن وموسكو حول عدة ملفات على رأسها السوري.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بومبيو يتوجه إلى روسيا حيث يلتقي الثلاثاء (غدا) بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود. وتشمل المواضيع الخلافية بين الدولتين، إضافة إلى فنزويلا، الحرب في سوريا والتزامات الحد من التسلح، فضلاً عن النزاع في أوكرانيا.

ونقلت مواقع إلكترونية أن بومبيو يحمل معه عدة ملفات إلى سوتشي، أهمها الملف السوري وبقاء القوات الإيرانية في سوريا، وما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” التي تحلم أمريكا وتركيا بإقامتها شمال سوريا على الحدود مع تركيا، وملفات دولية أخرى بما فيها الأوضاع في فنزويلا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن بومبيو سيعقد أيضا لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

يذكر أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يعتبر من أهم الخلافات بين موسكو وواشنطن، إذ تؤكد الأولى ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ورغم أن ترامب أعلن في نهاية العام الماضي عن نيته سحب قوات بلاده التي تحتل جزءا من شمال شرق سوريا، إلا أنه تراجع لاحقا وقرر إبقاء 400 جندي من قواته نصفهم في التنف، وأعلن عن نيته إنشاء “منطقة آمنة” في الشمال. ويتركز خلاف كبير بين موسكو وواشنطن حول “المنطقة الآمنة” لا سيما وأن الأولى حذرت تركيا مرارا من أن الحل في شمال سوريا يكمن في عودة العمل ببروتوكول “أضنة”، في حين سبق للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري أن زار أنقرة مطلع هذا الشهر، وقال عضو مجلس الشعب ورئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي، في تصريح لـه : “أعتقد أنهم توصلوا إلى تفاهمات بشأن إنشاء (منطقة آمنة) في شرق الفرات”.