انطلاق مليونية بمشاركة أهل دارفور ضد قرارات المجلس العسكري السوداني

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

شئون عربية

انطلاق مليونية بمشاركة أهل دارفور ضد قرارات المجلس العسكري السوداني

مظاهرات السودان
مظاهرات السودان

تنطلق اليوم مليونية الحرية والتغيير الساعه1 ظهراً من الخرطوم، الأقاليم بنقاط وأماكن تحددها الثوار، التى دعت لها القوى السياسية والوطنيه بالسودان، مناهضه لتصريحات المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الذى أثار حله من الغضب الشعبي بعد آخر اجتماع مع القوى الوطنية المدنية المرشحه من قبل الثوار للوصول إلى حلول ترضى مطالب الثوار، في تسليم السلطة لحكومة مدنيه بمشاركة أو إشراف عسكري .

ولكن جاء بيان المجلس العسكري الإنتقالي بما لا تتوقعه القوى الوطنية المفوضة من الشعب، وكانت أبرز تصريحاته تشير إلى" لكل صبر حدود، ولن نسمح بفوضى بعد اليوم، مع اتهام بعض القوى التى جاءت للتفاوض أن لديهم أجندات خارجية، ولابد من اختيار فصيل واحد متفق عليه من جميع القوى المدنية والسياسية، مشيراً إلى قوى إعلان الحرية والتغيير. فيما جاء بيان إعلان الحرية والتغيير رافضاً، تصريحات المجلس.

مؤكداً أن المجلس العسكري يريد التمدد فى هذه المرحله الانتقالية للاستحواذ على الحكم وخاصة بعد عرضه تشكيل مجلس سيادي مشترك من العسكر والمدنيين، لإدارة شؤون البلاد بالمرحلة الانتقالية، يتكون من عشرة مقاعد، سبعة من العسكريين، وثلاثة من المدنيين، وهو ما تم رفضه شكلاً وتفصيلاً من قوى المدنيه. مما ترتب عليه حالة من إستنفار الجماهيرالسودانيه، للحشد للمظاهرة المليونية اليوم بالعاصمة الخرطوم التي تم الدعوة لها عن طريق كافة تحالف القوى الوطنية بالسودان ، ووسط حالةمن الترقب لرد فعل المجلس العسكري، استمرت الدعوات التى تدعوا كافة القوى السياسية والتيارات المهنية، تجمع المهنيين تضمنت العديد من أطياف الشعب السوداني، وفي عدد من محافظات ومدن السودان وخاصة بعد انضمام أهل دارفور للثورة متناسين، الخلافات العنصرية التى مروا بها،في إشارة للمجلس ان جميع أطياف الشعب السوداني صف واحد .