بعد فبركة وفاته عام 2001.. زوج إمرأة البشير على قيد الحياة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكم تاريخي يحمي مشترين الوحدات السكنية من الملاك ياسر جلال: ”جودر” عالم ممتع من الأساطير والأحداث المشوقة ريم البارودي ضيفة برنامج العرافة.. الليلة احتجاجات حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الإسرائيلي السافر على غزة الجيش السوري يتصدى لهجوم متزامن من اسرائيل و”النصرة” كولر يوافق ”مبدئيًا” على ثلاثة مدافعين للانضمام للأهلي قرابة 33 ألف شهيد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عاجل.. مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح ناجية روسية: حفرة أنقذتني من رصاص الإرهابيين في مجمع ”كروكوس” عاجل.. حزب الله يدك مقر قيادة إسرائيلي في ثكنة برانيت بصواريخ بركان غيابات بالجملة في صفوف الأهلي أمام سيمبا اليوم بدوري الأبطال

شئون عربية

بعد فبركة وفاته عام 2001.. زوج إمرأة البشير على قيد الحياة

العقيد الركن إبراهيم شمس الدين
العقيد الركن إبراهيم شمس الدين

داهمت قوى أمنيه مسجد الشيخ "الصائم ديمه "بامبده الحاره 15 ووجدت سجن مدفون تحت الارض، به عدد من الاشخاص الذين اعتقلوا منذ عام 1995، في حاله يرثى لها بعضهم توفي وبعضهم لا يتحدث وبعضهم فاقد للذاكره، وبعد عرض المعتقلين على النيابه تم التعرف على العقيد الركن ابراهيم شمس الدين من بينهم، الذى أكد نظام البشير أنه لقى،مصرعه في حادث .

من هو العقيد الركن ابراهيم شمس الدين ؟

هو وزير الدولة بوزارة الدفاع السوداني، صديق الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير الذي أخفاه تحت الأرض، بعد مؤامرة مع وداد بابكر، زوجة شمس الدين حين ذاك، ونشروا أخبار كاذبة داخل المجتمع السوداني عن خبر مصرعه، في تحطم طائرة عسكرية عام 2001 بسبب سوء الأحوال الجوية، قتل فيها 14ضابطاً سودانياً، واحد اعضاء مجلس قيادة الثورة السابق، وكان الفريق شمس من أصغر شخصياته، وبعدها تم إعلان زواج عمر البشير من الأرملة الشابه وداد بابكر زوجة شمس الدين.

يذكر أن هذا المسجد في "امبدة" الحارة ١٥، يتبع الشيخ الصادق الصايم ديمه، الذى تم القبض عليه، وشهرته شيخ الانقاذ علي مر الثلاثون عاماً، والمشرف على أكبر موقع لتدريب كتائب الظل والارهابيي، تم القبض علي مدير فرقة الصحوة بـ "امبدة" الحارة الأولى .

كما تم العثور علي سجن آخر أرضي بأحد الجوامع في مدينة "أمدرمان" به ٤٣ من المعتقلين منذ العام ١٩٩٥.

وعندما توجهت قوة من الجيش لاقتحام الجامع الذي تدافع المواطنيين بالضرب على لجنة الجامع التي تعلم أن هناك سجن أرضي داخل الجامع يوجد به معتقلين، تم العثور عليهم بهيئة لا يصدقها أحد، بعضهم لا يتحدث، وبعضهم قد شلت أطرافه، ملابسهم متسخة، ولا يرون الشمس، بعض المعتقلين تم اعتقالهم في العام ٩٥ ومنهم لا يعرفون أسماءهم، البعض منهم أدلى باسماء الذين لا يتحدثون، بعضهم أدلى بمعلومات وتم الاتصال بذويهم، والآخرين تم أخذهم للمستشفيات.