قالت ندى عسكر مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في تصريح خاص لـ "الدفاع العربي": ان المعوقات التي تواجه المرأة العربية في الألعاب الرياضية أولها ثقافة وعادات وتقاليدالمجتمع، وخاصة المجتمع الخليجي حيث يواجه قيود داخل عاداته وتقاليده، لكي نصل إلى كيفية نشر هذه الألعاب وتقبلها داخل الأسر الامارتية تحتاج الي دعم كبير من القيادات، فإذا كانت القيادة تهتم بتشجيع رياضة المرأة سوف نكون وصلنا الي الهدف الأساسي وهو التغير الكبير لتقبل المجتمع مثل هذة الرياضة وتخطينا بالإمارات هذة المعوقات بدعم من القيادات .

كما أكدت عسكر ان عمليه تمكين المرأة في مجال الرياضة لمعرفة دورها هام جدا وللعلم لا يوجد لدينا تخصص رياضي اليوم كالتربية الرياضية إلى الان فنحن كسيدات في مجال الرياضةتعمل علي الإجتهادات، حيث أننا نحصل علي دبلومات وشهادات من مؤسسات رياضية.

أشارت ندى عسكر ان هناك الكثير من القصص البطولية لأمهات رياضيات أمثال" وفاء خميس" هذة بطلة وأم لأبناء ومع ذلك أحرزت بطولة برازيلية آسيوية في رياضة الرماية، والمؤسسة تؤهلها لبطولة طوكيو ٢٠٢٠ علي العكس تماما من النموذج سلبي واجهنا لبطلة أخرى حصلت علي ميدالية أولومبية بالرماية، وعندما أستكملت دراستها بالثانوية العامة تغيرت نظرت العائلة .

كما واجهت نظرة المجتمع بعاداته وتقاليده فكانت الأولوية الكبيرة بحياتها هي مرحلة الدراسة ثم الزواج فان لم تكن الفتاة الرياضية لديها إرادة وقوة داعمة من داخل عائلتها للتغلب علي الجانب السلبي، ومواجهة المجتمع لذلك قمت أنا كمدير عام لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة بعقد مجلس للأمهات من أولياء الأمور يكون عن طريق الانتخاب وترأس المجلس إمرأة وتكون أم لمتدربة بمجال الرياضة، هدفنا منه مشاركة الأمهات لبناتهن ومن جانبي يتم التعاقد لتدريب بناتنا في المؤسسة مع مدربات في مجال الرياضة ويتم اختيارهم بناء علي قدرات، كفاءات علي مستوي الوطن العربي ومن هنا تكون الأم وولي الأمربنفسها تشاهد التدريب في مجال رياضة السيدات فتصبح لديهم ثقة وقناعة بمشاركة بناتهن في المؤسسات الرياضية وذلك لان المرأة الاماراتية تثق بالتغير وتريد توصيل الإهتمام بالرياضة لكل السيدات العربيات .