أمين سر هيئة العمل الوطني: الحل الوحيد مغادرة حماس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكم تاريخي يحمي مشترين الوحدات السكنية من الملاك ياسر جلال: ”جودر” عالم ممتع من الأساطير والأحداث المشوقة ريم البارودي ضيفة برنامج العرافة.. الليلة احتجاجات حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الإسرائيلي السافر على غزة الجيش السوري يتصدى لهجوم متزامن من اسرائيل و”النصرة” كولر يوافق ”مبدئيًا” على ثلاثة مدافعين للانضمام للأهلي قرابة 33 ألف شهيد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عاجل.. مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح ناجية روسية: حفرة أنقذتني من رصاص الإرهابيين في مجمع ”كروكوس” عاجل.. حزب الله يدك مقر قيادة إسرائيلي في ثكنة برانيت بصواريخ بركان غيابات بالجملة في صفوف الأهلي أمام سيمبا اليوم بدوري الأبطال

شئون عربية

أمين سر هيئة العمل الوطني: الحل الوحيد مغادرة حماس

محمود الزق
محمود الزق

قال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني ان "الحل الوحيد" لتجاوز ازمات قطاع غزة وخاصة ما ولّده حراك "بدنا نعيش" هي أن تغادر حركة حماس الحكم، مشددا ان الحركة لا تمتلك حلولا لمشاكل قطاع غزة.

أكد الزق في تصريح صحفي ان الأمور تسير نحو منحى خطير جدا، والجميع بات يدرك أن حماس لا تمتلك حلولا والمطلوب بكل بساطة أن تغادر الحكم في قطاع غزة وتسلمه لحكومة شرعية فلسطينية واحدة.

واضاف الزق ان المتهم الاول والمسؤول ومحرّك حراك "بدنا نعيش" هو الواقع الأسود والظالم الذي يعيشه الشعب في قطاع غزة، مشددا أنه لا الرصاصة ولا الهروات ولا الزنزانة يمكن أن تقمع صرخة انسان جائع يطالب بحقه الطبيعي الذي كفلته كل قوانين الدنيا، وهي أن يعيش بكرامة وتوفير الحد الادنى لمتطلبات معيشته.

وشدد الزق أن المشكلة ليست في الحراك وإنما في عدم امتلاك حلول للاستجابة للأوضاع المأساوية في قطاع غزة، ولذلك هي تلجأ لقمع وطمس أي تحرك يعبر عن الحالة المأساوية في قطاع غزة مشددا أن هذا النهج لن يسعفها في أن تخمد الصوت الحر لهؤلاء الشباب.

وحذر الزق من استمرار حالة القمع في قطاع غزة دون الاستجابة أو الاستماع لمطالب هؤلاء الشباب وهي "الحقيقة" التي لا يمكن لأي عاقل أن يتجاهلها في واقع غزة الحياتي المأساوي الذي نعيشه في هذه اللحظة.

ولفت الزق الى أن هؤلاء الشباب عاشوا 13 عاما دون أي أفق ودون أي أمل في المستقبل وحياة تلبي الحد الأدنى من الحياة الكريمة تخرجوا من جامعات وباتوا على الرصيف عاطلين عن العمل ولا يستطيعون توفير الحد الادنى من متطلبات الحياة الكريمة فكان لا بد أن يصرخوا من واقع اللحظة التي يعيشوها .