الجزائر إلى أين.. مطالبات بتنحى ”بوتلفيقة.. وإسقاط النظام شعار يرفعه الجزائريون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية

شئون عربية

الجزائر إلى أين.. مطالبات بتنحى ”بوتلفيقة.. وإسقاط النظام شعار يرفعه الجزائريون

جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات

امتلئت الشوارع والميادين، وخرج المتظاهرون فى الجزائر من كل الفئات، ليرفعوا شعار ”الشعب يريد إسقاط النظام“، فى ظل رفض لم يعد يقبل المواءمة او التفاوض.

وخرج اليومم، الخميس، مئات المحامين متشحين بأرديتهم السوداء إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية، لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي عن منصبه بعد 20 عاما في السلطة، لتكتسب أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 مزيدا من الزخم الذى بات رافضا للمفاوضات.

وحمل المحامون لافتات ”الشعب يريد إسقاط النظام“، ”جمهورية لا ملكية“.

فيما يرى مراقبون أن هذه الاضطرابات تشكل أكبر تحد حتى الآن لبوتفليقة، ودائرة المقربين منه، والتي تتضمن أعضاء في الجيش والمخابرات وكبار رجال الأعمال، فيما استمر غاب بوتفليقة في أي فعالية عامة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 ولا يزال في مستشفى بجنيف.

من جانبه طلب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين من السلطات تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية.

وعبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تضم قدامى المحاربين، يوم الأربعاء عن تأييدها للاحتجاجات السلمية حتى الآن.

كما أبدى فرعان من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يمثلان عشرات الآلاف من العمال، معارضتهما لمساعي بوتفليقة للترشح لولاية جديدة.

وشارك بعض المسؤولين من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في المظاهرات بينما أعلنت شخصيات عامة استقالتها في بلد عادة ما يتغير فيه المسؤولون خلف أبواب مغلقة.

لك مسؤولين سابقين يقولون إن الجيش سيتدخل على الأرجح إذا أدت الاحتجاجات إلى اهتزاز الاستقرار في البلد، أحد أكبر منتجي النفط في أفريقيا.