فتنحت زيارة الرئيس عبد الفتاحة السيسى إلى ألمانيا، الباب حول أفق التعاوزن المرتقب مع ألمانيا، وبحق أوجه التعاون المشترك بين البلدينعلى المستوى الصناعى والاقتصادى، وهو أصبح محورالمناقشة فى مجتمع المال والأعمال.

من جانبه قال الدكتور إيهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، لا يقلل أحد من قوة ألمانيا الصناعية، فهى تحتل مرتبة متقدمة فى الدول الصناعية الخمس، وتمتلك قاعدة صناعية وتكنولوجية متطورة، فضلا عن الخبرة الكبيرة فى مجال الإدارة.

وأوضح الدسوقي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد، مساء الأحد إن ما يميز الاستثمارات الألمانية قوتها، حيث تستثمر في مجال محطات الكهرباء والسيارات والكيماويات، وهى صناعات تساعد في عملية تنمية في الدولة، لكن استثمارات ألمانيا في مصر تبلغ نحو 7 مليار دولار؛ وهو رقم ضعيف.

وتابع، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كبرى رؤساء الشركات الألمانية يفتح المجال للشركات الألمانية للاستثمار في مصر، مؤكدًا أن رجوع شركة "مرسيدس" للعمل في بلادنا يشجع شركات السيارات الأخرى.

وواكد على أنه "لن يحدث تنمية في مصر دون استثمارات خارجية والاعتماد على النفس فقط فكرة واهية، وهذا الأمر في العالم أجمع"، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات في مصر لا تكفي لزيادة معدل النمو الاقتصادي بشكل كبير لتحسين مستوى معيشة المواطن.

وغادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مدينة ميونخ الألمانية، بعد زيارة استمرت 3 أيام، شارك خلالها في مؤتمر ميونخ للأمن.