تحدث هاني زهران، محامي اللاعب رمضان صبحي، عبر برنامج "اللعيب" على قناة MBC مصر، مستعرضًا مسار القضية منذ بدايتها وحتى صدور قرار محكمة التحكيم الرياضية "كاس" بإدانة اللاعب.

وأوضح زهران أن الأزمة بدأت منذ عامين قبل صدور حكم بالبراءة للاعب في يوليو 2024، إلا أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات استأنفت الحكم في سبتمبر 2024، لتستمر الإجراءات القانونية لمدة عام تقريبًا حتى صدور قرار الكاس مؤخرًا.

وأشار المحامي إلى أن المحكمة الرياضية قبلت الطعن المقدم من الوكالة، وقررت إلغاء حكم لجنة الاستماع في مصر، معتبرة أن رمضان صبحي مذنب بمخالفة المادة 2.2 المتعلقة باستخدام وسيلة محظورة أثناء سحب العينة. وأضاف زهران أن عقوبة استخدام الوسائل المحظورة محددة بأربع سنوات ولا تشمل أي تخفيف، والحكم إما أن يُؤيد أو يُلغى بالكامل.

وتابع أن الدفاع السابق للاعب، القائم على استحالة وقوع الواقعة بينما كان رمضان متواجدًا داخل الغرفة، لم يتم الأخذ به في هذه المرحلة، وهو ما غيّر مسار الحكم.

وأكد زهران أن أمامهم خيار الطعن أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، مشيرًا إلى أنه جارٍ التنسيق مع مكاتب قانونية سويسرية لاختيار الممثل القانوني المناسب، إذ يجب أن يكون محامي الطعن مقيدًا أمام المحاكم العليا في سويسرا. وأوضح أن مدة تقديم الطعن هي 30 يومًا من تاريخ صدور الحكم، مع توقعات بأن تستغرق المحكمة بين شهرين وخمسة أشهر للفصل في القضية.

وعن نسب النجاح، قال المحامي إنه لا يمكن تحديدها بدقة، لكنه شدد على امتلاكهم "أسبابًا قوية" للطعن، مع التأكيد على أن القرار النهائي بيد المحكمة السويسرية.

وختم هاني زهران بالإشارة إلى متابعة رمضان صبحي شخصيًا لتطورات القضية واهتمام أسرته، وقال: "الحمد لله نجحنا في المرحلة الأولى وعاد رمضان للملاعب وشارك في تحقيق بطولات كثيرة، وندعو الله أن يُفرج كربه ويتجاوز هذه الأزمة".